الورقي
صحيفة أمريكية: 4 أسباب تؤكد العلاقة القوية بين "السيسي" وإسرائيل
أكد "ناثان العبد"، أحد أهم المحللين السياسيين بمركز البحوث الدولية في القدس، في تصريحاته لصحيفة "ألجمينير" الأمريكية، أن العلاقات المصرية الإسرائيلية قوية وشهدت تطورًا ملحوظًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر.
ويرى العبد أن العلاقات المتبادلة بين كل من مصر وإسرائيل الآن تعد أقوى مما شهدته خلال فترة الرئيس "أنور السادات" حينما ذهب إلى الكنيست بعد حرب 73.
وقالت الصحيفة إن تقييم العبد يعد صحيحًا إلى حد كبير وذلك بناء على التطورات التي حدثت مؤخرا منها:
1- الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري "سامح شكري" إلى إسرائيل وذلك لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
2- تعيين السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية لشئون السلكين الدبلوماسي والقنصلي، سفيرًا لمصر فى تل أبيب إسرائيل ، وذلك بعد غياب السفير المصري عن السفارة المصرية فى إسرائيل لمدة أربع سنوات، بعد أن استدعت مصر سفيرها فى إسرائيل فى نوفمبر 2012 أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي؛ احتجاجًا على الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
3- تصويت مصر العام الماضي لصالح إسرائيل وانتخاب مندوبها فى الأمم المتحدة ليرأس اللجنة القانونية.
4- السماح لإسرائيل بنشر قوات عسكرية فى مناطق عديدة داخل شبه جزيرة سيناء؛ حتى تتمكن من محاربة الجماعات الإرهابية هناك مثل "داعش"، رغم أن هذه المناطق لم يتم ذكرها في معاهدة "كامب ديفيد" التي تم توقيعها بين البلدين عام 1979.
على صعيد آخر، ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء على رؤية "وليد المودلال"، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة، الذي يرى أن تعزيز التحالف بين مصر وإسرائيل يعد خسارة حقيقية بالنسبة لحركة حماس.
وأضاف وليد أن مصر فشلت في أن تجعل القضية الفلسطينية محور اهتمام على المستوى الدولي، معتبرًا أن مكانتها الإقليمية تراجعت بشكل كبير؛ بسبب انشغالها بشئونها الداخلية وليس متوقعا أن يكون لها أي دور فعال خلال المرحلة المقبلة من أجل حل القضية الفلسطينية.
