رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة أمريكية تؤكد: الشباب فاهمين البنات "غلط"

النبأ

وجدت دراسة أمريكية حديثة أن معظم الشباب يسيئون تفسير لغة ملابس وهيئة المرأة، وماذا تريد أن تقول من خلالها؟

وأكدت الدراسة من خلال اختبار عملي لمجموعة من الشباب تعرضوا لصور فتيات، ترتدي ملابس متنوعة ما بين الخلاعة والاحتشام، أن الشباب في الغالب يفهمون ملابس المرأة بشكل خاطئ.

فحسب الدراسة، لا يعني ارتداء الفتاة ملابس خليعة، أنها تدعو الشباب لممارسة الجنس أو التحرش، حتى في المجتمعات الغربية، الأكثر انفتاحًا في هذا الإطار.

واختبر الباحثون مجموعة من المشاركين من خلال عرض مجموعة من صور متنوعة للفتيات، وطالبوا المشاركين بالإجابة عن مدى انجذاب المرأة التي تظهر بتلك الصورة للرجل الذي أمامها، وهل تدعوه بتلك الملابس للاتصال الجنسي أم لا؟

وكانت الإجابات خاطئة تمامًا، حيث وجد الباحثون أن معظم الرجال يعتمدون في حكمهم على المرأة من خلال جاذبية المرأة نفسها، ومدى خلاعة الملابس، وليس ما تريد أن تقوله بالفعل.

وحاول الخبراء من خلال تلك الدراسة، التقليل من الاسباب التي تؤدي للاعتداء الجنسي والتحرش في الجامعات، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على 496 شابا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة، عُرضت عليهم 130 صورة مختلفة للنساء، ترتدي ملابس ساخنة وأخرى محتشمة بعض الشيء، وثالثة محتشمة تمامًا.

وطلب الباحثون منح درجات لهن وفقًا لما تظهره من رغباتهن الجنسية، سواء من خلال الملابس، أو لغة الجسد أوإيماءاتهن، أو من خلال تعابير وجوههن.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الرجال كانوا قادرين على تغيير تصوراتهم حول المرأة، عندما تحول تركيزهم على الإشارات الأخرى بخلاف الملابس.

وحاولت الدراسة توجيه نظر الرجال إلى أن الملابس وحدها، ليست سببًا كافيًا للتحرش، مؤكدة أنها غالبًا لا تعبر عن رغبات جنسية لدى النساء، وأن هناك بعض الأمور الأخرى مثل لغة الجسد، أو تعبيرات الوجه، أو غيرها التي يمكن أن ترسل تلك الرسالة، وليست الملابس وحدها.

وأظهر الباحثون أن سوء الفهم من الرجال نحو المرأة يلعب دورًا كبيرا في التحرش الجنسي، وهو ما يمكن علاجه من خلال إعادة تركيز الرجال على ما يجب أن يفهموه من ملابس المرأة، ولغة جسدها.