رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«نقص الأدوية» يوقف المستشفيات عن العمل.. والصحة «تنفي»

أدوية - أرشيفية
أدوية - أرشيفية

في الوقت الذي خرج فيه وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، بتصريحات حول توفير الدولة لـ186 مليون دولار؛ لمواجهة النقص في الأدوية زادت المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي التي أغلقت أبوابها نتيجة نقص المحاليل. 

وأعلنت 9 مراكز للغسيل الكلوي عن الإغلاق المؤقت، وتحويل المرضى إلى جهات أخرى، بسبب ارتفاع تكلفة المستلزمات الطبية، ونقص المحاليل بسبب انخفاض قيمة الجنبه مقارنة بالدولار. 

وأوضح أصحاب مراكز غسيل الكلى بالفيوم، أنهم أرسلوا شكواهم إلى وزير الصحة لإنقاذ نحو 400 مريض بالفشل الكلوي يقومون على خدماتهم سواء من خلال التأمين الصحي أو بالعلاج على نفقة الدولة. 

وارتفعت أسعار العبوة من محلول الملح و الجلوكوز من 6 جنيهات إلى 20 جنيهًا، بعد انخفاض قيمة الجنيه، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة جلسة الغسيل الكلوي من 140 جنيهًا إلى 235 جنيهًا. 

وتوقفت عدد من مراكز الغسيل الكلوي بالغربية "مركز طنطا للغسيل الكلوي" بسبب نقص الفلاتر المُستخدمة في عملية العلاج، ومركز "العجايبي" بمنطقة حلوان بسبب عجزه عن توفير مستلزمات الغسيل الكلوي. ويبلغ إجمالي عدد مرضى الفشل الكلوي بمصر نحو 250 ألف مريض. 

وطالبت نقابة أطباء مصر، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بضرورة توفير الموارد المالية اللازمة لاستيراد الأدوية الناقصة ومستلزمات العلاج من فلاتر ومحاليل، وضرورة الحفاظ على صحة المصريين. 

وتعود أزمة نقص المحاليل الطبية إلى منتصف العام الجاري، حيث أغلقت وزارة الصحة خط إنتاج المحاليل الطبية بمصنع "النصر" بعد اكتشافها وجود كميات من المحاليل منتهية الصلاحية. 

يذكر، أن الصحة أعلنت عن توفير 6 ملايين «فلتر غسيل» كلوي سيتم توريدهم تباعًا على مراكز الغسيل الكلوي، فضلًا على استعانة الوزارة بالقوات المسلحة لحل أزمة نقص الأدوية؛ إلا أنه حتى الآن لم ينُفذ أي شيء.