أبرزهم شريف منير ومنة شلبي.. نجوم صنع محمود عبدالعزيز نجوميتهم

أتاح الفنان الراحل محمود عبد العزيز الفرصة لكثير من النجوم الشباب للوقوف أمام الكاميرا بجانبه ليُبرز مواهبهم المكبوتة، وفي بعض الأحيان تمكن ببراعته المتعارف عليها أن يُعطي المساحة الكافية للوجوه الشابة من أخذ مكانتهم التمثيلية لإبراز أفضل ما لديهم.

فكان الفنان الراحل صانعا لنجوم عديدة أصبحوا من أهم فناني شباك التذاكر في وقتنا الراهن، وكان الفضل في ذلك لظهورهم المتميز في أحد أعمال "الساحر".

على الرغم من تقديم الفنانة منة شلبي العديد من الأعمال الفنية بأدوار صغيرة، إلا أن نجمها لم يلمع إلا من خلال دورها في فيلم "الساحر" مع الفنان الراحل الكبير محمود عبد العزيز، الذي جسدت فيه دور ابنته.

وفتح هذا الدور باب السينما والدراما التليفزيونية أمامها، وقدمت بعدها العديد من الأدوار العامة في مسيرتها الفنية، وأصبحت مع الوقت نجمة شباك كبيرة، ويتم الترويج للأفلام باسمها.

ترك الفنان شريف منير بصمة مميزة من خلال مشاركته في فيلم النجم محمود عبد العزيز "الكيت كات"، وكان علامة فارقة في مشواره الفني.

وجعلت منه فنانا شاملا تعلم أصول الفن الحقيقي على يد "الساحر"، واستفاد كثيرًا من خبرة المخرج الكبير داود عبدالسيد.

فتح فيلم "هارمونيكا" الأبواب أمام نجومية الفنان أحمد السقا، الذي شارك من خلاله كأحد الوجوه الشابة الجديدة في ذلك الوقت، وتم ترشيحه بعدها ليشارك الممثل محمد هنيدي في بطولة فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وكان العملان بمثابة علامة فارقة في مسيرته الفنية.

كان آخر الوجوه التي كان للفنان محمود عبد العزيز الفضل في إظهارها بشكل واضح ومُلفت للجمهور، هو الفنان الشاب مصطفى أبو سريع، الذي كان له الشرف في مشاركة "الساحر" آخر أعماله الفنية والدرامية مسلسل "راس الغول"، الذي تم عرضه خلال موسم رمضان الماضي.

وقدم "أبو سريع" في هذا العمل العديد من اللقطات المميزة والكوميدية التي جمعته مع الفنان الراحل، وتم تداول مشاهدهما سويًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وأكد الجمهور أن هناك كيميا غير عادية جمعت بينهما.