رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تهديدات بالقتل للرئيس الأمريكي الجديد

النبأ

أثار فوز رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت في بعض الأحيان إلى حد تهديد رجل الحزب الجمهوري بالقتل.

وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقات مبكرة في بعض رسائل التهديد التي تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وغيره من وسائل التواصل والتي تهدد باغتيال ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت منتصف الاسبوع الفائت.

وتداول العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية تويتر، هاشتاج #AssassinateTrump.

وقال أحد النشطاء في تغريدة له على تويتر "ترامب اختار الأسوأ منه في منصب نائب الرئيس لذلك لا أحد سيحاول اغتياله".

وكتب مستخدم آخر أن الانتخابات التاريخية التي أدت إلى فوز ترامب، سوف تبقى ذكرى بعد يوم 20 يناير، في إشارة إلى اغتياله في هذا التاريخ!

ورفض نيكول ماينور، المتحدث باسم أحد الأجهزة الأمنية التي تتعامل مع الجرائم الإلكترونية، التعليق المباشر على تلك التغريدات.

وقال مصدر أمني لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة سوف يتحقق من مدى مصداقية تلك التهديدات التي انتشرت على وسائل الاعلام الاجتماعي، مضيفا أن هناك فرقا بين شخص قال أنه يخطط لقتل الرئيس، وبين التهديد الغير مباشر، بأنه يجب أن يٌقتل، مؤكدًا أنه على كل الأحوال سوف يتم فحص تلك التهديدات غير المباشرة، ورفض مسؤولون في مكتب التحقيقات الفدرالية التعليق، على الأمر.

وقبل يومين من الانتخابات الأمريكية، وخلال خروج ترامب من مسرح في ولاية نيفادا الأمريكية، صاح شخص مجهول الهوية يوجد "سلاح"، ولكنه كان إنذارا كاذبا، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وبغض النظر عن مدى جدية تلك التهديدات من عدمها، فإن الواقع في الولايات المتحدة، يؤكد وجود الكثير من المعارضة للرئيس الأمريكي المنتخب الجديد "دونالد ترامب"، وهو ما ظهر في كثير من المظاهرات التي اندلعت عقب الإعلان عن فوزه في كثير من الولايات الأمريكية، مع اتهامات للمجمع الانتخابي في الولايات المتحدة بالفشل في التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب الأمريكي.

كما ظهرت العديد من الحملات العدائية ضد الرئيس المنتخب بعد ساعات فقط من توليه المسؤولية.