رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف يحتفل المكسيكيون بـ "يوم الموتى"؟

النبأ

في مثل هذا التوقيت من كل عام، تحتفل المكسيك بـ "يوم الموتى" وخلال هذا اليوم تتذكر العائلات المكسيكية من توفوا خلال العام السابق بالكامل.

ويُخصص اليوم الأول من نوفمبر لتذكر الأطفال الموتى، واليوم الثاني للبالغين والكبار، ويعد "يوم الموتى" أحد أكبر الاحتفالات الشعبية في المكسيك، وفي خلال هذا اليوم تزور العائلات المقابر، وتضع عليها إكليلا من الزهور، والأكاليل التقليدية احتفاءً بالموتى وتذكرة بهم.

وتضع بعض العائلات المكسيكية بعض الأطعمة المفضلة لذويهم لتشجيع الآخرين على زيارة المتوفين خلال تلك الفترة، كما تحتفل بصنع بعض الحلويات والأطعمة الشعبية المخصصة لذلك اليوم.

ورغم الطابع الحزين لمثل ذلك الاحتفال، إلا أن به بعض الجوانب الإيجابية التي يجب الإشارة إليها، مثل الحلوى التي يتم صناعتها في الغالب على شكل جماجم من الموضوعة في قالب مجوف.

وتلك الحرف الخاصة بصناعة الحلوى، تتوارثها الأجيال، والأحفاد من الأجداد على مر العصور في المكسيك، وتختلف "حلوى الجماجم" في الشكل والحجم، وعلى هذا الاساس يتباين السعر.

ويتم عرض تلك الجماجم في معرض خاص بالحلويات في مدينة تولوكا بالمكسيك كل عام، لعرض أفضل شكل من تلك الحلويات المثيرة، لاختيار أحد الفائزين وفقًا للشكل الأفضل والحجم الأكبر.

ورغم أن "الجماجم الحلوة" يمكن اعتبارها أحد مظاهر الاحتفال بيوم الموتى في المكسيك، إلا أنه يمكن تناولها، حيث يتم وضع كثير من الأطعمة المغذية ذات الطعم الحلو عليها، مثل التمر الهندي المغلف بالسكر، كما يمكن أن يتم إضافة الشيكولاتة لمزيد من الإغراء لمن يتناوله.

وبخلاف "الجماجم الحلوة"، فهناك بعض الحلوى الأخرى التي تعبر عن ذلك اليوم، مثل الأشباح المصنوعة من السكر، وكذلك توابيت السكر، بل وتطور الأمر لصناعة مذابح العائلة المقدسة كاملة من الحلوى والسكر.

وبالإضافة إلى الحلويات المصنوعة من السكر، يوجد "خبز الموتى" وهو الغذاء الشعبي في تلك الأيام وهو عبارة عن معجنات على شكل جمجمة أو جسم ميت، مع تزيين ذلك الخبز بالحلويات التي تشبه الدموع التي تخرج من العيون.

ويتكون هذا العجين من الدقيق والسمن والماء، ويتم رشه في الخارج بالسكر، ويتم وضعه في الفرن لمدة ساعة على الأقل، ويؤكل ساخنًا.