رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

7 أسباب للشعور بالدوار.. الثالثة مفاجأة!

النبأ

الدوران وفقدان السيطرة على الجسم، وعدم الاتزان، أحد النتائج البسيطة لبعض الأمراض الخطيرة، كما أنه البداية لبعض الأمراض الأخرى، وإذا شعرت بحالة من الدوار دون ارتطام بشيء قوي على الرأس، فالأمر ليس مزحة، ويجب أن تبدأ في استشارة الطبيب على الفور:ـ

وفقا لجمعية مينيير الطبية، فإن الشعور بالدوار هو أحد الأعراض الواضحة لمرض يتعلق بخلل في وظائف الأذن الوسطى، مشيرة إلى بعض أنواع الدوران الذي ينطوي على إحساس الحركة نتيجة عدم استقرار القدمين.

ويقول أندرو كليمنتس، من مركز ليستر للتوازن إن الدوخة سواء كانت مرة واحدة أو مشكلة تدوم لفترة أطول، فلها عدد من الأسباب، منها:ـ

1)    التهاب الأذن الوسطى والتي تسبب 50% من حالات الدوار، يأتي ذلك بسبب سقوط حطام من بلورات غبار الأذن والتي تؤثر على التوازن والاستقرار في الجسم، ورغم أنها لا تستمر سوى بضع ثوان في كل مرة ولكن يمكن أن تكون شديدة ومتكررة.

2)    بعض الحركات المفاجئة بالرأس مثل الانحناء بشكل مفاجئ أو تدوير الرأس أو غيرها من الحركات السريعة المفاجئة.

3)    الشعور بالجفاف في الجسم، نتيجة لقلة كميات المياه في الجسم، وعلاج تلك المشكلة يكمن في التوقف عن التدخين، والاهتمام بشرب المياه بكميات معقولة، حيث أن سبب هذا الدوار يعود إلى جفاف الجسم.

4)    الإصابة بانخفاض ضغط دم، خاصة عندما يحدث هذا الانخفاض بسرعة كبيرة، وتكون في وضع الجلوس أو الاستلقاء.

5)    الشيخوخة: حيث أن كبار السن أكثر عرضة للدوار وعدم الاتزان بسبب أن العضلات لم تعد قوية كما كانت في مرحلة الشباب.

6)    الإصابة بمرض فقر الدم، ومن أعراضه شحوب البشرة، والتعب والإرهاق وهي الأعراض الشائعة المقترنة بفقر الدم.

7)    تناول مضادات حيوية التي تحاول أن تقضي على البكتريا، أو العدوى الفيروسية التي تؤثر على الفرد بالشعور بالدوخة والغثيان

وتنصح جمعية مينيير المرضى بالدوار بالحد من استخدام العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية، واتباع نظام غذائي قليل الملح يمكن أن يساعد في الحد من تراكم السوائل في الأذن.

كما ينصح بضرورة القيام بتمارين التوازن المتخصصة على المدى الطويل، والتي تمنح الجسم الاستقرار المطلوب.