رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نظام إلكتروني يتوقع فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية!

النبأ

(AL) عبارة عن نظام الكتروني يعتمد على ذكاء اصطناعي، تم وضعه في الهند، يستطيع توقع من الفائز في الانتخابات الأمريكية المقبلة من خلال عدد من المعايير والنقاط.

يقول مطور النظام مونجي سانجيف راي إن النظام يعتمد على 20 مليون نقطة بيانات من المنصات الإلكترونية العامة مثل جوجل وفيس بوك وتويتر، وتحليل المعلومات للتنبؤ بالنتيجة.

وتم تدشين هذا النظام في عام 2004، وتوقع بشكل صحيح نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي والجمهوري، كما استطاع التنبؤ بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2008.

ويضيف "راي" أن اتجاه البيانات منذ 12 سنة، وهو الوقت الذي انطلق فيه النظام، يشير بشكل واضح إلى أن نسبة نجاح توقعاته تبلغ 90% أو أكثر.

وتضع معظم استطلاعات الرأي الوطنية السيدة كلينتون والديمقراطيين متقدمين بفارق كبير، إلا أن هذا النظام له رأي آخر، حيث يقول "راي" أن التقدم الديمقراطي يتباطأ وفي النهاية لن يستطيع الوصول لنسبة النجاح المطلوبة في صناديق الاقتراع.

واعترف "راي" أن هناك قيودا على البيانات التي يمكن أن يجمعها النظام من خلال المشاركات في وسائل الاعلام الاجتماعي، ما يصعب كثيرًا من عملية التحليل.

المثير أن هذا التباطؤ والتراخي في تقدم الحملة الديمقراطية، حذرت منه كلينتون نفسها في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وذلك في اجتماع حاشد بولاية فلوريدا، وقالت إننا "لا نولي اهتماما كبيرًا بصناديق الاقتراع"، وأضافت : لست راضية عن ذلك أبدًا.

وقال السيد راي إن هناك اعتبارا آخر يضعه هذا النظام في الحسبان عند توقع نتيجة الانتخابات، حيث يوجد عدد أكبر من الناس على وسائل الاعلام الاجتماعية عما كان عليه الوضع في الثلاثة انتخابات الرئاسية السابقة.

واضاف "اذا نظرتم الى الانتخابات التمهيدية، كان هناك كم الهائل من الأحاديث السلبية حول ترامب"، ولكن هذا لا يعني استمرار الوضع في الانتخابات النهائية.

في سبتمبر، نشر نيك بوشامب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن، ورقة حول تجربته لتطبيق هذا النظام على أكثر من 100 مليون تغريدة في انتخابات عام 2012، وقال أنها تنعكس بشكل وثيق النتائج النهائية في الاقتراع على مستوى الدولة.

جدير بالذكر أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للتنبؤ بنتائج الانتخابات بات يحظى بشعبية على نحو متزايد في الولايات المتحدة بسبب كمية البيانات المتاحة للجمهور.