رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ثلاث لوحات عالمية غامضة لم تكشف أسرارها بعد!

النبأ

حتى الآن لا يزال العلماء يبحثون في أسرار كثير من اللوحات الفنية المرسومة، والتي أخفت أكثر مما أظهرت، وحتى الآن أسرار تلك اللوحات شفرات لا يعرفها أحد، وهو ما يزيد من سحر تلك الأعمال العظيمة.

يقول الخبراء أنه في بعض الأحيان زيادة إبداع العمل تتناسب طرديًا مع الجدل الناتج عنه، وهو ما يمكن أن يكون صحيحا، مع بعض اللوحات الفنية التي ظهرت على مدار التاريخ، ومن بين تلك اللوحات:ـ

1) البارثينون الرخام: التي تم نحتها في عام 447 قبل الميلاد، وهي إحدى اللوحات التي تم شحنها من اليونان إلى إنجلترا في عام 1802، وكانت موجودة في معبد الأكروبوليس والبارثينون، واللوحة على ارتفاع 524 قدما ما يعادل (159 مترا)، وفيها يقدم طفل ما يشبه قطعة قماش مطوية لشخص بالغ، ويفسر البعض تلك اللوحة بالإشارة إلى العطاء الذي يمنحه آلهة أثينا القديمة لأهلها، والبعض يرى شيئًا من البشاعة في الصورة، فيقولون أن الطفل هو ابن ملك أثينا الذي يقدم قربانه للآلهة لحماية المدينة من الغزو.

2) لوحة نسيج الباتيو التي رسمها الفنان الانجليزي وليام في عام 1070 وهي عبارة عن نسيج مسامي نصل مساحته لـ 70 مترا، ويقول المؤرخون إن اللوحة تعد محاولة لتصويره للأحداث التي سبقت القرن الـ 11 الذي تم فيه غزو ​​انجلترا، ويقول البعض أنها ربما تكون من بنات أفكار الأخ غير الشقيق لوليام، المطران أودو، وتم رسمها من خلال فريق من الخياطين الموهوبين في عام 1070، ومن أهم المشاهد المثيرة للجدل في تلك اللوحة المشهد الغريب الذي يظهر فيه رجل دين بوجه امرأة، في حين يوجد أسفله شخصية تجلس القرفصاء، وتظهر عورتها بوضوح.

3) بورتريه أرنوليفيني عام 1434 : وهو عبارة عن لوحة زيتية للفنان الهولندي يان فان إيك، وهي رسم للتاجر الإيطالي جيوفاني دي نيكولا أرنولفيني وزوجته في منزلهما في مدينة فليميش التابعة لبروج، وتعتبر أكثر اللوحات الأصلية تعقيداً في الفن الغربي بسبب الرسم المنظوري الهندسي المتعامد، وكذلك استخدام المرآة لإظهار انعكاس المساحة، كما اعتبر مؤرخو الفن هذه البورتريه فريدة بحيث كونها توثيقاً لعقد زواج على هيئة لوحة فنية.