كاتب إسرائيلي: قرار اليونسكو يعتبر اليهود غُزاة أجانب للقدس

ذكر الكاتب الإسرائيلي "أوفي سوفول"، عبر مقاله بصحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم، إن قرار اليونسكو الذي يعتبر المسجد الأقصى من أماكن العبادة الإسلامية، وينفي أي صلة بين بعض الأماكن في القدس واليهود، له أغراض أبعد تتعلق بمحاولات القيادة الفلسطينية لتعزيز الرواية التي تقول أن اليهود كانوا غزاة أجانب لفلسطين ولا يوجد للقدس أي اتصال تاريخي بإسرائيل.

وأكد سوفول أن هاجس تفسير قرار اليونسكو لدى العرب، ورفض الاعتراف بأي اتصال بين اليهود والقدس، يخفي أمر أكثر جوهرية، وهو الطلب الفلسطيني بعدم وجود أي حقوق دينية أو تاريخية لليهود في القدس، وأن إسرائيل ما هي إلا دولة "محتلة" للمدينة.

ودلّل الكاتب الإسرائيلي علي ذلك بالبيان الذي صدر عن القيادة الفلسطينية، والذي أكد أن القرار انتصار مهم للشعب الفلسطيني، وتأتي أهميته في أنه ينفي أي اتصال بشكل قاطع بين اليهود بالقدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، مشيرًا إلي أن هذا الهدف مناسب للتكتيكات الفلسطينية الحالية التي تتحدث عن إنهاء الاحتلال حاليًا ثم السلام لاحقًا، ولكن الرسالة غير المباشرة من تلك التحركات هي أن إنهاء الاحتلال لن يكون نهاية الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.