رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تجربة اجتماعية.. "يا بخت من بكاني وبكى عليا"!

صورة  تعبيرية
صورة تعبيرية


يقول المثل المصري القديم "يا بخت من بكاني وبكى عليا، ولا ضحكني وضحك الناس عليَا"، هذا بالضبط ما أكدته تجربة اجتماعية في بريطانيا، حيث انتقدت صديقة الوزن الزائد لصديقتها المقربة من خلال فيديو عرضته عليها؛ ما أحدث تغييرًا كبيرًا فى حياتها. 


وتعاني تيفاني من سمنة وزيادة في نسبة الدهون والوزن، وهو ما انتقدته صديقتها إليسا في فيديو صادم بالنسبة لتيفاني.


وقالت تيفاني لصديقتها فى الفيديو، إنها لا يمكن أن ترتدي فستانًا مناسبًا في ليلة زفافها، كما أنها غير قادرة على التفكير في شكلها وهي ترافق صديقتها في ليلة زفافها كوصيفة.


واستثارت تيفاني غضب إليسا قائلة: " لماذا لا تبدين أجمل وأنحل؟ أنت تبدين الآن قبيحة في كل الصور التي لا أستطيع حتى النظر إليها"!


ورغم أن إليسا صديقة حميمة لتيفاني، إلا أنها غضبت من الفيديو الذي شاركتها فيه تيفاني، وسط صدمة وذهول من الأخيرة، والتي ولم تستطع أن تمنع دموعها.


واستطاعت تيفاني بعد ذلك الالتزام ببرنامج غذائي صارم، تحكمت من خلاله في كمية السعرات الحرارية التي تكتسبها يوميًا، ونجحت في إنقاص وزنها بعد ذلك بسهولة.


وأشارت الدراسة التي أجراها بعض العلماء على تلك الحالة، إلى أن أكثر الأفكار المؤلمة التي تدور في ذهن المرأة تتعلق بجسدها، والأكثر إيلامًا أن تظهر تلك الأفكار على لسان امرأة أخرى خاصة لو كانت صديقتها؛ وهو ما جعل تيفاني تسعى لتغيير صورتها السلبية فى نظر صديقتها.


وأكدت تلك التجربة الاجتماعية على ضرورة النقد البناء بين الأصدقاء دون خوف أو خجل؛ وذلك للوصول لمستوى أفضل.


وأوضحت بعض الدراسات أن صورة الجسد هي القضية التي تشغل بال الملايين من الأفراد حول العالم، خاصة النساء والأطفال، وفي بحث صدر مؤخرًا عن الجمعية المهنية لرعاية الطفل والطفولة المبكرة، أكد أن الأطفال يبدأون القلق بشأن صورة أجسادهم في سن صغيرة.


وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة في عام 2016 أن الفتيات اللائي يبلغن من العمر سبع سنوات يمتنعن عن المشاركة في أنشطة معينة؛ لأنهن يخشين انتقاد أجسادهن.