اخبار السعودية اليوم السبت 15 اكتوبر 2016

تداولت وسائل الاعلام الصادرة اليوم نبأ تخفيض تمثيل المملكة العربية السعودية لتمثيلها الدبلوماسي في العراق، والاعلان عن تصنيع أول توربين غازي، في حين تناقلت وسائل اعلام دولية اعتراف جهة التحقيق المختصة بضلوع السعودية في قصف عزاء صنعاء، واذ ينقل لكم موقع "النبأ" اهم ما تداولته وسائل الاعلام حول اخر المستجدات في المملكة العربية السعودية، يتابع معكم اخر اخبار السعودية اليوم السبت 15 اكتوبر 2016 وابرز التطورات، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والنيابية والعسكرية، والتي تبرز في وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية، فإليكم التفاصيل ..

أعلن السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، انتهاء مهمته كسفير، مشيراً إلى تكليف عبدالعزيز الشمّري قائماً بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد. وشغل عبدالعزيز الشمري ملحقاً عسكرياً بالسفارة السعودية في ألمانيا، وهو ضابط برتبة عميد ركن.

وكتب السفير السابق لدى العراق السبهان، في تغريدة له اليوم على حسابه الشخصي بتويتر: «كل الدعاء للأخ عبدالعزيز الشمري في مهمته قائما بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد وبإذن الله تكون خادما أمينا لدينك وقيادتك ولوطنك وفقك الله».

وكانت المملكة العربية السعودية عيّنت السبهان سفيرًا لدى العراق في أبريل من عام 2015م، ليكون أوّل سفير لها منذ أن انقطعت العلاقات بين البلدين عام 1991 عقب الغزو العراقي للكويت.

كشفت “السعودية للكهرباء” الستار عن توربين F7 الغازي، وذلك برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي سعود بن نايف آل سعود وحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وجيف أمليت رئيس مجلس إدارة جنرال إلكتريك، ويعد التوربين الأول الذي تم تصنيعه محليا بتقنية الدورة المركبة لخدمة محطة وعد الشمال في طريف.

وأوضح المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن صناعة التوربين محليا أتى بالتعاون مع شركة جنرال إليكتريك ويأتي ذلك منسجما مع تطلعات الدولة وتحقيقا لرؤية 2030 في توطين الصناعة وإيجاد فرص وظيفية للكوادر الوطنية.

مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل التكلفة من خلال قطع الغيار والنقل، مع الاستفادة الأكبر من وجود الخبراء بالقرب من المحطات والإشراف على عملية التدريب.

كما أكد الشيحة أن الأجزاء المساعدة للتوربين سيتم تصنعيها في ورش محلية، وهو تمهيدا لتصنيع 70 في المائة من التوربين داخل المملكة، وذلك خلال السنوات الأربع القادمة.

يشار إلى أن التوربين سيخدم إحدى أكبر المحطات في المملكة وهي محطة “وعد الشمال”، والتي تجاوزت كلفتها 3.6 بليون ريال، وبقدرة إجمالية تصل إلى 1390 ميغاوات، منها 50 ميغاوات من الطاقة الشمسية. وهي نواة لربط الشبكة الكهربائية للمملكة مع نظيرتها المصرية، ومستقبلا مع الشبكة الكهربائية في أوروبا.

أكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية أن ممثلين عن السعودية واسرائيل بدأوا، منذ بداية العام 2014، لقاءات سريّة لبحث القضايا الاستراتيجية وأهمها عدوهما المشترك إيران.

وتناولت الصحيفة، في مقال افتتاحي، العلاقات الاسرائيلية ـ السعودية معتبرة أنه مع «تعاظم نفوذ طهران في المنطقة، بدأت تل أبيب والرياض تعاونهما الاستراتيجي، والذي كانت أولى بوادره ما كشفته احدى وثائق «ويكيليكس» المؤرخة في 19 مارس 2009، عن أن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية آنذاك يعقوب هداس اعتبر أن السعودية ترى في إسرائيل «شريكاً في المساعي الهادفة الى وقف برنامج إيران النووي، وأن دول الخليج يُؤمنون بالدور الذي تلعبه اسرائيل في هذا الإطار نظراً لعلاقتها الوطيدة بالولايات المتحدة، ولاعتقادهم بأنه يُمكنهم الاعتماد على تل أبيب ضدّ إيران».

وتطرّقت الصحيفة إلى الأنباء التي صدرت في العام 2013 عن وجود «خطة طوارئ سريّة ستسمح السعودية، بموجبها، للطيران الاسرائيلي باستخدام أجوائها لمهاجمة إيران»، ولأجل هذه الغاية عقد ممثلون إسرائليون وسعوديون سلسلة لقاءات سريّة منذ بداية العام 2014، لبحث التحرّك ضدّ «العدو المشترك أي إيران».

وأشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل وافقت في يونيو الماضي، على اتفاق يُعطي السعودية القدرة على السيطرة على مدخل خليج عقبة وميناء إيلات، وذلك بعدما تنازلت مصر عن جزيرتَي صنافير وتيران إلى الجانب السعودي برضا إسرائيلي وأميركي.

واعتبرت الصحيفة أن رفع الحظر السعودي عن صحيفة «جيروزاليم بوست» على الانترنت، مؤشر جديد على تطوّر العلاقات السعودية ـ الاسرائيلية، موضحة أن عشرات آلاف السعوديين زاروا موقع الصحيفة خلال الأشهر الأخيرة.

اقرت السعودية بارتكابها الإبادة في القاعة الكبرى في صنعاء، والتي ادت إلى استشهاد وجرح أكثر من 700 مدني، بعد أسبوع على انكارها المسبق واتهامها لحركة "أنصار الله" بارتكاب الجريمة.

وقد زعم فريق "تقييم الحوادث" التابع لقوى العدوان السعودي بشأن الغارات الجوية على القاعة الكبرى بصنعاء، ان السعودية اعتمدت على معلومة مغلوطة، مدعيا أن مركز توجيه العمليات في اليمن أجاز الغارة دون إذن قيادة التحالف، وقال إن "جهات أخرى استغلت الحادثة ورفعت حصيلة الضحايا.

وطالب الفريق في بيان له "قيادة التحالف العربي بمراجعة قواعد الاشتباك"، موصياً بـ"إجراءات قانونية بحق أشخاص متسببين وتعويض أهالي الضحايا"، مؤكداً على أن "الفريق مستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الشرعية اليمنية"، على حد تعبيره.

وكانت السعودية قد شنت غارات استهدفت القاعة الكبرى في صنعاء السبت الماضي، في جريمة واضحة بحق الانسانية والمدنيين العزّل. وبعد محاولة غير ناجحة للتملّص من فعلتها الموثّقة بالصوت والصورة، اعلنت عن استعدادها لفتح تحقيق بالحادث، في محاولة واضحة لاستباق أي تحقيق دولي محايد قد يدينها.