الفتيات الثريات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
كشف بحث جديد أن الفتيات اللاتي ينتمين لعائلات ميسورة الحال من المرجح أنهن سيصبحن أكثر بدانة مقارنة بالأولاد من نفس الطبقة.
ووفقًا للبحث فإن واحدة من خمس فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و11 عامًا من أسر ذات أوضاع مادية متميزة من المتوقع أن يصبحن بدينات بحلول عام 2020 مقارنة بواحد من بين ستة أولاد من نظرائهم من الطبقة ذاتها.
وذكرت بيانات تحالف الصحة والبدانة –التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية- أن هناك أيضا "فجوة في الوزن" بين الأولاد الذين ينتمون إلى الطبقات الأكثر فقرا والأكثر ثراء في مرحلة المدارس الإبتدائية في المملكة المتحدة.
غير أنه لا يوجد فرق في هذه المرحلة بين الفتيات من الطبقات الأكثر فقرا والأكثر ثراء.
وأظهرت بيانات منفصلة لمركز الأبحاث السرطانية البريطاني أن أكثر من 6. 1 مليون طالب ممن بدأوا مرحلة الدراسة الثانوية في العقد الماضي كانوا مصابين بزيادة في الوزن أو بدانة.
وتدق هذه البيانات أجراس الخطر بشأن مستقبل الصحة العامة المعتلة للكثيرين بالمملكة المتحدة.