رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الشياطين الثلاثة يلقون «مريم» من الشباك بعد فشل عملية اغتصابها

قتل فتاة - أرشيفية
قتل فتاة - أرشيفية

تجرد ثلاثة شياطين، يرتدون أزياء آدمية، من مشاعرهم، وأنهوا حياة فتاة؛ انتقاما من فشلهم في اغتصابها.

تفاصيل الواقعة بدأت بلقاء المتهم الأول "محمد.ع"، مع المجني عليها، وتدعى "مريم"، خلال رحلاته من القاهرة إلى القليوبية، يوميا، ومع الوقت توطدت العلاقة بينهما، وتحولت إلى حب كبير حملته الفتاة في قلبها، لذلك الشيطان، الذي استغل مشاعرها، وأوهمها بأنه يبادلها الحب.

واتفق المتهم، مع اثنين من أصدقائه، هما "محمد.أ"، و"محمد.ح"، على استدراج الفتاة، والإجهاز على أنوثتها، انتقاما من أهلها الذين وافقوا على خطبتها لشاب تقدم لها.

وبالفعل نجح الحبيب، الشيطان، في استدراج الفتاة إلى مسكن المتهم الثاني؛ استعدادا لإتمام مخطط الاغتصاب القذر، للنيل من شرف الفتاة.

وأقنع الثلاثة الفتاة بضرورة البقاء معهم، لنهاية اليوم؛ حتى يمكنهم البحث عن مخرج، ينقذها من العريس الجديد، ويضمن أن تبقى بين أحضان حبيبها، وما كان منها إلا أن استسلمت لهم، ووافقت على البقاء بصحبتهم.

وبعد قليل فوجئت بهم يكشرون عن أنيابهم، ولم تفلح محاولاتها بالاستنجاد برجولة حبيبها، فقررت أن تدافع عن شرفها حتى الموت، ولم تفلح محاولات الشياطين الثلاثة؛ للنيل منها، بخنقها تارة، وإصابتها بجروح تارة أخرى، فقرروا الخلاص منها، جزاءً لعنادها، وتعاونوا على إلقائها من نافذة المسكن، الأمر الذي تسبب في إصابتها بكسور بضلوع الصدر، وتهتك بالرئة اليمنى، ونزيف حاد، لم تصمد طويلا أمامه، وفاضت روحها إلى بارئها.

وكشفت تحريات الرائد باسم محمد علي، معاون مباحث منشأة القناطر، حول الواقعة، التي أبلغ عنها الأهالي، عن التفاصيل كاملة، وتم القبض على الجناة، وبعرضهم على النيابة العامة، فقررت إحالتهم إلى المحاكمة العاجلة، أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف مسعود، وعضوية المستشارين إبراهيم عبدالخالق، وخالد الشباسي، وأمانة سر أيمن محمود، محمد السيد، والتي ثأرت للضحية، فقضت بإعدام الشياطين الثلاثة.