رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الترويج لمصر باسم ملكة جمال المكسيك «المضروبة»

ملكة جمال المكسيك
ملكة جمال المكسيك «المضروبة»

لم تكن زيارة «يزانيا نافارو»، باعتبارها ملكة جمال المكسيك، وسفيرة للنوايا الحسنة، برعاية هيئة تنشيط السياحة، والشركة الوطنية لـ«مصر للطيران» إلا حلقة فى مسلسلات النصب التي تتعرض لها الحكومة.



فبعد وضع برنامج لـ«ملكة جمال المكسيك» المفترضة، لزيارة الأماكن السياحية والأثرية، ثم مستشفى سرطان الأطفال 57357، ومركز مجدي يعقوب للقلب، ثم سهل حشيش بالغردقة، وتوديعها بحضورعادل المصري، مستشار رئيس هيئة تنشيط السياحة نيابة عن هشام الدميري، رئيس الهيئة.


بعد سفر "يزاينا" اكتشفت "النبأ" أن مصر تعرضت لـخديعة وأن لم تكن إلا ملكة جمال مضروبة، حيث تبين أن «يزانيا نافارو»، ليست ملكة جمال بالمعنى المعروف، وأنها تعيش في قطر منذ عام 2011، ومتزوجة من طيار يعمل في الخطوط القطرية، وتعمل بجمعية خيرية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمارس الرقص وتحب «المكياج» والموضة، وهي أم لـ3 أبناء.


وكشفت المعلومات عن كذب شركة «IBIS» المتخصصة في التسويق، التي قالت إن «يزانيا نافارو»، وصيفة ملكة جمال العالم 2014، حيث أن مسابقات ملكات جمال العالم لها ترتيب حسب أهميتها ومدى الاعتراف بها ويأتى على رأسها Miss World، Miss Universe، كما أن هذه المسابقات تشترط على المشاركات أن يكن «آنسات»، بينما المعلومات تشير إلى أن «نافارو»، متزوجة، ولديها 3 أبناء، كما أنها حصلت على المركز الثاني في إحدى مسابقات المتزوجات عام 2014.


كما أعلنت الشركة أن «يزاينا نافارو»، ملكة جمال المكسيك «يونيفرسال 2016»، باعتبار أنها مسابقة يتم تنظيمها سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذه المعلومات خاطئة؛ لأن «يزانيا» لم تفز بالمسابقة، والفائزة هي Estrolita Petersen من دولة ناميبيا.


من الأكاذيب الأخرى، أن «يزانيا» سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة لعام 2015.


وكشفت مصادر، أن «يزانيا» حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة من خلال مشاركتها في موقع يضم مجموعة من المواطنين في «جاميكا»، والموقع اسمه «الأمم المتحدة».