بالصور.. الإهمال يهدد القلعة الأثرية الأبرز في مصر

عادةً ما تتعرض المناطق الأثرية المفتوحة في مصر للدمار والتخريب، لكن قلعة صلاح الدين الأيوبى، ورغم أنها غير مدرجة في قوائم المناطق المفتوحة، نالها ذات النصيب من الإهمال، رغم وجود فريق من المفتشين الأثريين بصفة دائم داخل القلعة. 

"النبأ" رصدت بالصور الحالة السيئة التي وصلت إليها القلعة الأثرية الأبرز في مصر على يد مسئولى وزارة الآثار.

وتكشف الصور تراكم بقايا الأشجار بساحة القلعة، وكذلك حرق أجزاء من تلك الأشجار في إحدى أركان القلعة الأثرية، كما تبرز صور أخرى الحالة السيئة التي وصل إليها مسجد محمد علي، الموجود داخل القلعة بعد انتشار القمامة بداخله.

ويعود تاريخ القلعة لحكم السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في عام 572 هـ/1176م حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدى بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة، لكى يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وعمل خندق اصطناعي لفصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في منعتها وقوتها.