رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الحقيقة الغائبة في انخفاض مساحة زراعة القطن خلال الموسم الحالي

زراعات القطن- أرشيفية
زراعات القطن- أرشيفية

انخفضت المساحة المنزرعة بالقطن خلال العام الحالي إلى 131 ألفا و725 فدانا مقارنة بـ 247 ألفا العام الماضي، بنسبة 50%.


ويتوقع أن تنتج مصر خلال الموسم الحالي 160 ألف قنطار، مقارنة بـ 1,4 مليون قنطار في عام 2004 بما يمثل أقل من 0,2% من الإنتاج العالمي.


وذكر عدد من الخبراء الزراعيين، أن نسبة الانخفاض في زراعة القطن ترجع إلى وقف تقديم الدعم النقدي لمزارعي القطن، بدءا من الموسم الحالي، بناءً على قرار وزير الزراعة الأسبق عادل البلتاجي.


يذكر، أن قيمة الدعم النقدي الذي كانت تقدمه الحكومة لمزارعي القطن بلغ 1400 جنيه فقط على فدان القطن، وبعد إلغاء الدعم، ستصبح تكلفة إنتاج القنطار نحو 800 جنيه، وسيكون سعر بيعه نحو 750 جنيهًا فقط، وبذلك يخسر القنطار نحو 50 جنيهًا بناءً على دراسة أعدها خبراء زراعيون.


ذلك على الرغم من إلزام الدستور الدولة بتوفير "مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية".


وقال الخبراء، إن هبوط الاستهلاك من الأقطان المحلية إلى نحو 68%، حسب إحصائيات 2014، بعد اتجاه مصانع الغزل لاستهلاك الأقطان المستوردة، إضافة إلى توقف عدد من مصانع النسيج عن الإنتاج، أدت لانخفاض المساحة المنزرعة.


على جانب آخر، ذكرت وزارة الزراعة، أنها وضعت خطة تنفيذية وخارطة لإعادة القطن المصرى إلى عرشه، بتفعيل قانون الزراعة التعاقدية لحل مشاكل التسويق، وتوفير بذر إكثار للقطن لمساحة 300 ألف فدان تزرع الموسم الجديد، وإعداد سياسة صنفية تحدد مناطق زراعته والأصناف المناسبة لكل منطقة تزرع بمختلف المحافظات.