اخبار العراق اليوم السبت 1 اكتوبر 2016

 تداولت وسائل الاعلام الصادرة هذا الصباح سلسلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى في اطار ملاحقة فلول داعش في المحافظات التي تتخذ منها مأوى ومنطلقا للعمليات الإرهابية التي تقوم بها ضد مدنيين وعسكريين عراقيين، وإذ ينقل لكم موقع "النبأ" أخبار العراق اليوم السبت 1 اكتوبر 2016 يطلعكم على أخر المستجدات على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يتم تداوله في وسائل الاعلام المختلفة من اخبار عسكرية واقتصادية ونيابية ومحلية، إضافة إلى سياسة العراق الخارجية وعلاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي، وفيما يلي أخر الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية، اليوم، فإليكم التفاصيل ..

ضبطت القوات الأمنية العراقية عددا من العبوات الناسفة وحزامين ناسفين جنوب شرقي بغداد. وذكرت قيادة عمليات بغداد، أمس الجمعة، ان "قوة من الفوج 2 اللواء 45، نفذت واجب تفتيش في منطقة ام نجم الأولى شمال بغداد، وعثرت على عبوة ناسفة، وقذيفتين مدفع نمساوي، و42 صاعق تفجير، وقنبرة هاون عيار 82 ملم". وأشارت إلى ان "قوة من الفوج 3 لواء 45، فتشت منطقة الجزيرة بمحاذاة جسر ديالى جنوب شرق بغداد، وعثرت على كدس يحتوي 9 عبوات ناسفة، و25 قذيفة وقنابر ورمانات مختلفة، وحزامين ناسفين، وكمية من الاعتدة المختلفة حيث تم رفع المواد بدون حادث". وأضافت "كما تمكنت قوة من لواء 25 الفرقة 17 من تنفيذ واجب ضمن صدر اليوسفية جنوب بغداد وبدلالة أحد المتهمين الملقى القبض عليه من العثور على كدس يحتوي، 12 قذيفة مدفع عيار 57 ملم، ورمانه يدوية، و19 حشوة دافعة، و5 بطاريات ومسطار، حيث تم رفع المواد بدون حادث يذكر"، لافتا إلى ان "قوة من الفوج 2 اللواء نفسه، تمكنت من تنفيذ واجب ضمن منطقة السيد عبد الله جنوبي بغداد والعثور على قنبرة هاون عيار 120 ملم، وحاويتين عتاد". وتابع، "قوة من الفوج1 لواء 55 الفرقة 17، تمكنت من تنفيذ واجب في منطقة البو عزاوي والعثور على ثلاث قذيفة مدفع عيار 155 ملم".  

 دعا آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، أمس الجمعة، الى تغيير قانون الانتخابات لتدارك الأخطاء الماضية في الانتخابات السابقة، وشددوا على تغيير المفوضية العليا للانتخابات والحفاظ على استقلاليتها، فيما طالبوا بإصلاحات حقيقية تحد من الفساد وتحفظ المال العام من السراق. وقال شاهد عيان لـ (المدى برس)، إن "آلاف المتظاهرين حضروا اليوم الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد في اطار الضغط الحكومي والدفع باتجاه الاصلاحات والقضاء على الفساد"، مبيناً ان "المطالب الجوهرية تركزت على تغيير قانون الانتخابات وحل المفوضية كإجراء احترازي للحفاظ على امانة صوت الناخب العراقي في اختيار من يمثله في القرار التشريعي وبما يغلق الباب بوجه الكتل السياسية الكبيرة للعودة الى منصة السلطة من جديد". واضاف علي ان "الوضع الراهن للبلاد يفرض اصلاحات حقيقية لإنقاذ الواقع الاقتصادي والأمني من الانحدار والتراجع الى اكثر مما هو عليه"، مشدداً على "محاسبة سراق المال العام والشروع بوضع آليات علمية وعملية لمنع وصول السراق الى المناصب الحساسة التي تمس قوت الشعب". وكان التيار الصدري قد أعلن ، امس الجمعة، مشاركة أنصاره بالتظاهرات الاسبوعية المطالبة بالإصلاح في بغداد والمحافظات، وفيما أكد أن اللجنة التنسيقية الخاصة بالتيار هي من تقرر مشاركة أتباع التيار في التظاهرات من عدمها، أشار الى أن التظاهرات لن تقتصر على أيام الجمعة. 

صرح رئيس الحكومة العراقية 

العبادي السبت، بأن معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أصبحت ” وشيكة”. وقال العبادي، في تصريح نقله تلفزيون(العراقية) الرسمي “أصبحت الخطوة التالية لتحرير مدينة الموصل بعد تحرير مناطق مهمة في الآونة الأخيرة وشيكة، وأن التحضيرات حالياً قائمة على قدم وساق، وهناك انتصارات تحققها القوات العراقية على الأرض “. وأضاف أن “إقالة عدد من الوزراء من قبل البرلمان العراقي لم يؤثر على سير عمل الحكومة وقريبا سأقدم مرشحين لوزارت المالية والدفاع والداخلية الشاغرة”. 

 دمر الطيران العراقي معملا لتفخيخ السيارات في محافظة الأنبار واستهداف تجمعا لانتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي مع سيارتهم شمالي محافظة صلاح الدين. وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان اليوم انه بناء على معلومات واردة من المديرية العامة للاستخبارات دمر سلاح الجو معملا لتفخيخ السيارات ومخزنا للأسلحة والاعتدة في الحي الصناعي بقضاء عانة في محافظة الانبار واستهدف تجمعا للانتحاريين الأجانب مع سياراتهم المفخخة في قرية نوري سعيد بقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين. واعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي مقتل 13 ارهابيا من تنظيم داعش في منطقة البوعلي الجاسم شمال الرمادي.  

عاد أكثر من نصف سكان قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين إلى منازلهم، ضمن خطة حكومية لإعادة كامل السكان إلى المدينة، إذ لم تتضرر منازلهم كثيراً في العمليات العسكرية، التي انتهت قبل أسبوع، وحسمت لصالح الأمن العراقي. ولم تُكتمل فرحة السكان بعودتهم إلى منازلهم بعد، فلا تزال هناك مناطق تشكل تهديداً لاستقرار السكان العائدين، وتُعرف بمناطق الساحل الأيسر، التي لا تزال خارج سيطرة الأمن العراقي. وبعودة كامل أهل الشرقاط إلى منازلهم، يكونون قد طووا صفحة مؤلمة، ذاقوا ما ذاقوه في أيامها الطويلة، من مرارة حكم لم يعتادوا عليه، فهذه المدينة طالما صُنفت رسمياً بأنها "صديقة للأمن"، ومناوئة للجماعات المتطرفة أياً كانت مسمياتها