4 جرائم ارتكبها "سفاح السلام" شيمون بيريز ضد العرب.. تعرف عليها

لا تجلب سيرة الرئيس الإسرائيلي الراحل، شيمون بيزيز، للعرب، وبخاصة الفلسطينيين، واللبنانيين، إلا ذكريات حالكة السواد، مفعمة بالحزن، والشعور بالنقمة، تجاه هذا "السفاح"، الذي ادعى دعمه للسلام.

ورغم أن سجل "سفاح السلام" الإسرئيلي شيمون بيريز، يحمل الكثير، والكثير من الجرائم، التي ارتكبت على يده، ضد الأبرياء، والعزل، من الأطفال، والنساء، والمسنين، الفلسطينيين، تبقى 4 جرائم مخزية، هي الأبرز في التاريخ الأسود للإرهابي الإسرائيلي "بيريز"، فما هي هذه الجرائم؟

العدوان الثلاثي

كان شيمون بيريز من المخططين للعدوان الثلاثي ضد مصر، ونسق عمليات العدوان مع فرنسا، في تلك الحرب التي  اعتدت خلالها، بريطانيا وفرنسا، وإسرائيل في سنة 1956، على سيناء؛ ردا على قرار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بتأميم قناة السويس، ودعم مصر للثورة الجزائرية، ضد الاحتلال الفرنسي. 

حرب لبنان "عناقيد الغضب"

أمر بيريز بقتل 118 مدنيا لبنانيا، في عملية عناقيد الغضب بلبنان، والتي شن خلالها جيش الاحتلال، هجوما كاسحا، خلال عام 1996 استمر 16 يوما في محاولة لإنهاء قصف حزب الله لشمال إسرائيل. 

وشن الجيش العبري أكثر من 1100 غارة جوية، وعملية قصف شامل، ألقى خلالها على المدنيين في لبنان أكثر من 25 ألف قذيفة؛ ما خلف وراءه 118 قتيلا من المدنيا، بحسب تقارير للأمم المتحدة، وتوقف الهجوم الوحشي الإسرائيلي؛ إثر اتفاق لوقف إطلاق النار، يمنع الهجمات على المدنيين.

قمع الانتفاضة الفلسطينية

شنت قوات الأمن، والجيش الإسرائيلي، حملات هائلة، مارست خلالها مختلف أنواع القتل، والدهس، ضد الفلسطينيين؛ في محاولة وحشية لقمع انتفاضتهم الأولى، والتي لم يكن بحوزة أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه، سوى "الحجارة".

جريمة "الرصاص المصبوب"

وفي عهد بيريز أيضا، شن الاحتلال الصهيوني، حرب غزة الأولى، التي أطلقت عليها الحكومة الإسرائليةن اسم عملية "الرصاص المصبوب"، وكانت عملية عسكرية ممتدة، راح حيتها أكثر من 1417 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 926 مدنيا، و412 طفلا، و111 امرأة، فيما أصيب 4336 آخرين.