رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة: أزواج عيد الحب والتواريخ المميزة أكثر عرضة للطلاق

الطلاق
الطلاق

"عيد الحب" هو اليوم الذي يتبادل فيه العشاق مشاعر الحب، لذلك ليس من الغريب أن يختاره العديد من الناس موعدًا لعقد قرانهم، وكذلك يفضل البعض اختيار التواريخ المميزة للزواج فيها، إلا أن دراسة حديثة أثبتت أن هؤلاء الذين يختارون تواريخ مميزة كموعد للزفاف هم الأكثر عرضة للطلاق عن هؤلاء الذين يتزوجون في تواريخ عادية. 


وكشفت الدراسة أن الأزواج الذين يختارون مواعيد عادية يملكون صفات مشتركة أكبر، فالأمر هنا لا يتعلق بالتاريخ فقط إنما بطبيعة الاختيارات التي تكشف عن تباعد شخصية الزوجين.


ووجد فريق بحثي من جامعة ملبورن الأمريكية -حسب صحيفة الديلي ميل- أن التواريخ على شاكلة 14 فبراير، و 9/ 9/ 99، و1 /2 /03، وغيرها من تواريخ مميزة، تتزايد فيها حالات الزواج أكثر بـ 5 مرات من التواريخ العادية.


وتشير البيانات في الفترة من 1995 حتى 2013، إلى أن يوم عيد الحب، كان في المرتبة التاسعة من حيث أكثر الأيام شعبية في عقد القران، وأن نحو 27 ألف شخص تزوجوا في هذا التاريخ منذ 19 عام.


وقال الباحثون القائمون على الدراسة أن العديد من العوامل تتضافر كمسببات للطلاق، لكن يأتي في مقدمتها اختيار موعد الزفاف.


وترى الدراسة أن الأزواج الذين يعقدون قرانهم في مواعيد عادية أكثر توافقًا في علاقاتهم وتشابه في الخصائص، من هؤلاء الذين يتزوجون في مواعيد مميزة، والذين يزيدون في اختلاف 


لأن الذين يختارون مواعيد مميزة بينهم اختلاف أكبر في الخصائص ودرجة التفاهم، وهذا الاختلاف هو الذي يفسر تعرض علاقاتهم لمخاطر أكبر. 


حيث جاء في الدراسة أن الأزواج الذين تزوجوا في مواعيد خاصة، معظمهم مستواهم التعليمي وأعمارهم أقل من هؤلاء الذين اختاروا مواعيد عادية.


كما أن النساء اللاتي تزوجن في يوم عيد الحب كانوا أكثر عرضة للحمل في يوم الزفاف أكثر من أولئك الذين تزوجوا في مواعيد عادية.


ووجدت الدراسة أنه بحلول الذكرى الخامسة على الزواج، إنفصل 11 % من هؤلاء الذين تزوجوا في عيد الحب مقارنة بـانفصال 8% فقط من الذين تزوجوا في تواريخ عادية في الفترة نفسها.


وبحلول الذكرى التاسعة للزواج، إنفصل 21 % من الذين تزوجوا في عيد الحب، و 19 % من الذين تزوجوا في تواريخ مميزة، و16 % من الذين تزوجوا في تواريخ عادية.