رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«سمية» تطلب الخلع من زوجها «الشاذ» بعد ضبطه في أحضان صديقه

محكمة الأسرة - أرشيفية
محكمة الأسرة - أرشيفية

وقفت "سمية.ن"، 29 سنة، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تروي تفاصيل قصتها المأساوية قائلة: "كنت أعيش مع أسرتي متوسطة الحال، والتحقت بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وكانت أحلامي مثل أي فتاة في الزواج بشاب وسيم وغنى استطيع معه أن أعيش حياة ممتعة بعيدة عن الأزمات الاقتصادية التي كانت يتعرض لها والدي كل شهر بسبب تزايد المصروفات عليه، خاصة أنني أتمتع بقدر من الجمال يلفت نظر الجميع".


وتابعت: "في آخر عام لي بالجامعة، قابلت مجموعة من زملائي، ومعهم شاب وسيم أخبروني أنه صديق لهم يدعى "هيثم.ن"، وأن والده يعمل في الخليج، وأنه يدرس بإحدى الجامعات الخاصة، وحضر إلى جامعتنا الحكومية؛ من أجل زيارة أصدقائه، وبمجرد مشاهدتي له أعجبت به، وتخيلت أنه فارس أحلامي الذي أتمناه، وتعرفت عليه ولاحظت أنه معجب بي أيضا، وبدأ يحاول التقرب منى والحضور إلى الجامعة كثيرًا من أجل رؤيتي، حتى ارتبطنا بعلاقة حب".


واستطردت: "بعد فترة قصيرة أخبرني أنه سوف يأتي لخطبتي، وأنه يريد الزواج بسرعة، خاصة أن حالته المادية جيدة، وتمت الخطبة وبعد فترة قصيرة، تزوجنا فى شقته بمدينة نصر، وكنت أسأله كثيرًا لماذا هذا الاستعجال، فأخبرني أن والده أمره بالزواج بسرعة لكي يطمئن عليه، خاصة أنه يمكث وحيدا فى مصر".
واستكملت: "مرت حياتنا طبيعية في البداية، ولكن بعد فترة بدأت ألاحظ عليه انشغاله كثيرا مع  أصدقائه، حتى جاء يخبرني أنه سوف يسافر معهم لمدة أسبوعين، وذهب وأنا لا أعلم عنه شيئا، وكنت اعتقد أنه كان معتادا على الحياة بحرية، لذلك لم أعترض على سفره الكثير مع أصدقائه، خاصة مع صديقه "أحمد"، الذى كان يستمع إلى كلامه أكثر من والده.


ومع مرور الوقت بدأت ألاحظ أشياء غريبة على زوجي، منها أنه يحلق شعر جسده دائما، ويرتدى الملابس الضيقة، ولذلك قررت مراقبته لأعلم ماذا يحدث، لكن دون جدوى، حيث كان يذهب ليجلس مع صديقه "أحمد" في شقته، ولا أعلم ما الذي يحدث بينهما".


وأضافت: "وفى أحد الأيام تلقيت اتصالا من والدي يخبرني أن والدتي مريضة، فاتصلت على زوجي أخبرته بذهابي لوالدتي، وفي آخر اليوم اتصلت به أخبرته أنني سوف أجلس معها؛ لعدة أيام، ولكن بعد يومين ذهبت إلى منزلي لجلب بعض الأشياء دون أن اتصل بزوجي وأخبره، وعند دخولي للمنزل، لاحظت أصواتا غريبة فاعتقدت أنه يخونني مع فتاة أخرى، فاقتحمت غرفة نومي لأجد الكارثة، زوجي في أحضان صديقه "أحمد".


وأكملت: "فقلت له كيف تفعل ذلك وأنت رجل؟، فأخبرني أنه شاذ جنسيا، من قبل زواجي به، وأن والده عندما وصلته أخبار هذا الأمر، قال له "إما أن تتزوج أو تأتي للعيش معي في الخارج"؛ ليتأكد أن هذه الأخبار غير صحيحة، ولذلك قرر الزواج بسرعة، وبعد ذلك عادت علاقته مع صديقه، وأخبرني أنه لابد من تقبل الأمر، بشرط أن تعود حياتنا لطبيعتها، ولا يمارس الشذوذ أمامي في منزل الزوجية، لكنني لم أصدق ما أسمعه، وقلت له إنك أقل فئة من الرجال، وتركت له المنزل".


واختتمت والدموع تنهمر من عينيها: "بعد ذلك عدت إلى منزل والدي، وقررت إقامة دعوى خلع من زوجي الذي لا يستحق أن يحمل لقب رجل".