الورقي
هل تعلم.. السينما المصرية كانت المصدر الثانى للعملة الصعبة بمصر
هل تعلم تقدم لكم معلومة جديدة
السينما المصرية المصدر الثاني للعملة الصعبة فى مصر
أدى احتكار جيل واحد لأدوار البطولة فى السينما المصرية حتى منتصف التسعينيات إلى حبس تدفق دماء جديدة؛ مما صرف الجمهور عن دور السينما، ولما كانت الأفلام المصرية تجارية فى أغلبها، فإن نجوم الشباك يستحوزون على 75% من موازنة الإنتاج؛ الأمر الذى انعكس سلبا على أوجه الإنفاق الأخرى.
كما أن ضريبة الملاهي كانت تقتطع 22% من عائد الشباك، قبل خفضها لاحقا؛ تحفيزا للجمهور على ارتياد دور السينما، دعما لهذه الصناعة، التى انخفض إنتاجها السنوي آنذاك لأقل من 10 أفلام، بعد أن كان قد تجاوز المئة فيلم، وتجاوز توزيعها النطاق العربي، حتى أنها كانت تمثل المصدر الثاني للبلاد من العملة الصعبة.
وكان الإنتاج فى أغلبه فيما قبل السبعينيات يقوم به متخصصون مثل: آسيا، ورمسيس نجيب، وحلمى رفلة، أو سينمائيون كماجدة عبد الوهاب، ولم يكن لهؤلاء أن يبخلوا على أفلامهم، ولم يكن أحد منهم مشغولا بمشروعات استثمارية فى غير مجالات قطاع السينما ( الإنتاج والتوزيع والعرض).
اقرأ أيضا :
