رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«أزمة الأدوية» تزيد معاناة 30 ألف طفل من مرضى «ضمور المخ»

مرضى الضمور - ارشيفية
مرضى الضمور - ارشيفية

تسببت أزمة نقص الأدوية الأخيرة، إضافة لزيادة أسعارها، في معاناة 30 ألف طفل من مرضى «ضمور المخ»، إضافة لعدم وجود مراكز علاجية لهم. 

وكشف مركز الحق في الدواء، عدم وجود أدوية لمرضى ضمور المخ، مشيرًا إلى أن السبب في هذا يعود إلى تخبط قرارات وزارة الصحة بشأن زيادة أسعار الأدوية. 

وكانت وزارة الصحة، أصدرت قرار رقم 499 الخاص بزيادة أسعار نحو 6 آلاف صنف من الأدوية، تحت ضغط من شركات صناعة الدواء، بعد انهيار سعر صرف الجنيه أمام الدولار، إضافة لخسارة شركات القطاع العام. 

وبررت وزارة الصحة موقفها من زيادة الأسعار، بدعوى أن القرار جاء من أجل سد نواقص الأدوية التي عانى منها السوق في الفترة الأخيرة؛ إلا الأزمة تفاقمت كثيرًا. 

من جانبه، أوضح الدكتور أسامة عبد الحميد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أسباب إصابة الأطفال بضمور المخ، هي نقص الأكسجين أثناء الولادة، أو إصابة الأم بنزيف رحمي قبل الولادة، لافتًا إلى أن ذلك يتسبب في إعاقة النمو الطبيعية، وخاصة في مراحل النمو الأولى. 

كما ينتج مرض ضمور المخ للأطفال عن السقوط، والخبطات الدماغية، إلى جانب بعض الأمراض الوراثية، ويتسبب مرض ضمور المخ في حالات صرع وإعاقات لدى الأطفال؛ خاصة أنه يصيب خلايا المخ بالقصور في الأداء الوظيفي الخاصة بمراحل النمو الأولى، يتسبب في عجز وظيفي لأعشاء الجسم، ما يؤدي إلى شلل دماغي، وتصلب في مجموعات العضلات أو ليونتها بصورة كبيرة، تجعل الطفل غير قادر علي الجلوس.

كما طالبت الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء، بضرورة توفير مراكز علاجية لمرضى ضمور المخ، مشيرةً إلى حجم المعاناة التي يتعرضون لها.