"الآثار" تنتهي من مشروع درء الخطورة للوحة "الحلم" للملك تحتمس الرابع

قال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، إنه تم الانتهاء من مشروع درء الخطورة للوحة "الحلم"، وسيتم العمل خلال الفترة القادمة على ترميم الجزء العلوي من اللوحة باستخدام "النانو" تكنولوجي.

وأوضح "غريب " في تصريحات خاصة لـ"النبأ" أن نص الكتابات الموجودة على اللوحة والتي تحكي نبوءة الملك "تحتمس الرابع"، لم تتأثر بعوامل التعرية.

وأضاف أن فريق الترميم يعكف حالياً على عمل دراسة لحماية اللوحة من عوامل التعرية، خاصة أن اللوحة موجودة بين مخلبي أبو الهول ولا يمكن استخدام أى عنصر حديث من الممكن أن يغير في شكل البانوراما الأثرية بالمنطقة.   

يذكر أن لوحة الحلم كانت معرضة للتلف بسبب الرطوبة وسوء العوامل الجوية.

و"لوحة الحلم" الموجودة بين ذراعي أبو الهول، ذات شكل مستطيل حافته العليا مقوسة، ويبلغ ارتفاع اللوحة 144 سنتيمترا وعرضها 40 سنتيمترا وسمكها 70 سنتيمتر، مصنوعة من الجرانيت ويظهر في الجزء العلوي شكلان منحوتان للفرعون تحتمس الرابع إلى اليمين وإلى اليسار، وهو يقدم قرابين إلى أبو الهول.

وتحكى اللوحة أن "تحتمس" كان يصطاد الأسود والحيوانات فى صحراء منف كعادة أمراء الدولة الحديثة، ولما حانت ساعة الراحة ذهب وجلس فى ظلال أبى الهول فأخذته سنة من النوم فرأى الإله الذى يمثله أبو الهول الذى منح "تحتمس" وعداً بأنه سيصبح ملكاً إذا قام بإزالة الرمال حول التمثال.