رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الكبريت الأحمر وشقة فيصل أهمها.. عودة الروح لـ5 أعمال درامية «مؤجلة»

أبطال الأعمال الدرامية
أبطال الأعمال الدرامية المؤجلة

ضربت المشكلات العديد من الأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى توقف تصويرها لفترات طويلة، لأسباب مختلفة منها ما يخص إنشغال الأبطال بأعمال فنية أخرى، أو وجود أزمات إنتاجية، أو غير ذلك. 


إلا أن هذه الأزمات بدأت تنفرج، وعادت المياه إلى "مجاريها"، واستأنف صناع هذه الأعمال التصوير، من جديد، على قدم وساق؛ للانتهاء منها في أقرب وقت، خاصة وأنها سيتم عرضها قبل بدء الموسم الرمضاني لعام 2017.


كان مسلسل "الكبريت الأحمر" من أكثر المسلسلات التي تم تأجيل تصويرها على مدار العاميين الماضيين؛ بسبب العديد من الأزمات الإنتاجية، ويتبقى له حاليًا أقل من 20 يومًا فقط للانتهاء من تصوير كل مشاهده، على أن تبدأ بعد ذلك مرحلتي المونتاج والمكساج، ليكون جاهزًا للعرض على القنوات الفضائية. 


وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي، حول "جيرمين"، التي تجسد دورها الفنانة داليا مصطفى، وهي سيدة ثرية، تتعامل مع الجميع بغرور وطريقة سيئة، حتى أنها تخون زوجها مع ضابط شرطة.


ويشارك في بطولة المسلسل كل من داليا مصطفى، وريهام حجاج، هاني عادل، وأحمد السعدني، وهو من تأليف عصام الشماع، ومن إخراج خيري بشارة. 


كذلك عاني صناع مسلسل "شقة فيصل"، من تأجيل عرضه أكثر من مرة، منذ الموسم الرمضاني الماضي؛ بسبب الأزمات الإنتاجية، وما زاد الموقف صعوبة هو وفاة أحد فريق العمل وهو الفنان وائل نور، الأمر الذي أربك حسابات الفريق بأكمله. 


ويستعد فريق العمل، خلال الفترة الحالية، لاستئناف التصوير-مجددًا- ويشارك في المسلسل كل من كريم محمود عبد العزيز، وآيتن عامر، وصلاح عبد الله، ونسرين أمين، وأحمد فتحي، ومي القاضي، مصطفى أبو سريع، وهو من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل. 


في السياق ذاته، عاد فريق عمل مسلسل "ستات قادرة"، إلى البلاتوهات، من جديد، بعد غيابهم عنه لأكثر من عاميين؛ بعدما اضطر المخرج أحمد عاطف، إلى إيقاف التصوير نهائيًا؛ بسبب الأزمات المالية.


يذكر أنه تم تغيير اسم العمل من "نسوان قادرة" إلى "ستات قادرة"؛ وذلك بعد اعتراض أكثر من قناة على الأسم الأول، ورفضها شراء المسلسل، خاصة وأن الكلمة ليست دارجة بالمجتمع المصري، حتى تم استبدالها بكلمة "ستات". 


ويشارك في المسلسل كل من عبير صبري، وريهام سعيد، ونجلاء بدر، وهبة السيسي، وياسر الطوبجي، وإيناس النجار، وأحمد عبد الله محمود، وهو من تأليف وإخراج أحمد عاطف، وإنتاج ممدوح شاهين. 


أما مسلسل "ليلة"، فيواصل فريق العمل، خلال الفترة الحالية، تصوير المشاهد الخاصة بهم، بعد توقف تصويره؛ بسبب المشاكل المادية المتعلقة بالإنتاج، حيث يكثف أبطاله عدد ساعات العمل؛ للانتهاء منه في أسرع وقت، ليستكملوا أعمالهم الأخرى. 


ويشارك في مسلسل "ليلة" كل من أمل رزق، ومكسيم خليل، وسهر الصايغ، وهيدي كرم، ومحمود البزاوي، وأحمد سلامة، وهو من تأليف هاني كمال، وإخراج محمد بكير، ويندرج تحت قائمة المسلسلات الطويلة، حيث يصل عدد حلقاته إلى 45 حلقة. 


لم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لمسلسل "الدخول في الممنوع"، والذي يستعد أبطاله لاستئناف تصويره، خلال الفترة المقبلة، بعد توقف تصويره عدة شهور، حيث عقد مخرجه محمد النجار مع المنتج محمد الباسوسي، جلسة عمل مطولة، واستقروا على استكمال التصوير. 


تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي، حول الصراع الطبقي الذي يدور بين عالم رجال الأعمال، كما يتطرق المسلسل لمناقشة خبايا وفساد بعض المنظمات بالمجتمع المدني. 


ويشارك في المسلسل كل من محمد نجاتي، وسوسن بدر، وحسام داغر، ونيرمين ماهر، وبشرى، وإيمان العاصي، ونورهان، وعزت أبو عوف، وإيناس النجار، وهو من تأليف محمد النجار.  


من جانبه، قال الناقد الفني رامي العقاد لـ "النبأ" إن تأجيل تصوير أي عمل فني عادة ما يكون إما بسبب الأزمات المادية، التي تضطر المنتج إلى إيقاف التصوير، أو بسبب الجوانب التسويقية؛ بمعنى أن المنتج يفشل في تسويق العمل بشكل جيد، أو عدم مناسبة العروض المطروحة أمام المنتج، فيخشى أن يؤثر ذلك على العمل، فيؤجله لحين ظهور عرض أفضل. 


وأضاف "العقاد" أن انشغال الفنانين بأكثر من عمل وقت واحد، يؤدي أيضًا إلى تعطيل التصوير، مشيرًا إلى أنه كلما زادت مدة تصوير أي عمل، فقد روحه، وهو ما يؤثر على نجاحه في النهاية.


وأوضح الناقد الفني أن العمل الذي يتم تصويره على مدار شهر كامل، ينجح بشكل يفوق العمل الذي تم تصويره على مدار عاميين كاملين، بسبب التأجيلات المتكررة، مهما كانت الأسباب. 


وأكد "العقاد" أن ما يعوض تأجيل العمل أكثر من مرة، هو أن يكون ذات مضمون جيد، له سيناريو مختلف ومتميز، وحبكة درامية قادرة على ربط أحداثه وأدق تفاصيله، رغم مرور سنوات طويلة على تصويره.