رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

3 طرق للتخلص من التشاؤم والبقاء إيجابيًا لفترات طويلة

الإيجابية - أرشيفية
الإيجابية - أرشيفية

يسعى الكثير منا إلى الوصول للإيجابية في حياته بكل الطرق الممكنة، ويحاول أن يسير بنصيحة "انظر لنصف الكوب الممتلئ"، ولكن من الصعب دائمًا التركيز على النواحي الإيجابية في حياتنا؛ نظرًا لما يحدث لعقولنا من تشتت نتيجة للأمور التي نواجهها في حياتنا اليومية؛ مما يجعل ذلك عائقًا كبيرًا أمام الحفاظ على الناحية الإيجابية لدى الكثير.

لذلك رصدت مجلة "فوربس" الأمريكية طرقًا للتخلص من التشاؤم، والحفاظ على إيجابيتك طوال اليوم



الإيجـابية والصحة 
أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص المتفائلين هم الأكثر تحسنًا من الناحية الجسدية، مقارنة بالأشخاص المتشائمين، فقد أجرى مارتن سليجمان، في جامعة ولاية بنسلفانيا، بحثًا حول هذا الموضوع، بالمشاركة مع باحثين من جامعة دارتموث وجامعة ميشيغان، على أشخاص تبلغ أعمارهم نحو ( 25-65 ) سنة، فاتضح أن الأشخاص الأكثر تشاؤمًا تدهورت صحتهم بسرعة، فى مقابل تحسن صحة الأشخاص المتفائلين. 

وجاء بحث سليجمان مطابقًا لبحث أجرته مايو كلينيك، التى وجدت أن المتفائلين أقل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية طوال فترات حياتهم، كما أظهرت الأبحاث، بجامعة بيل وجامعة كولورادو، أن التشاؤم يرتبط مع استجابة الجسم لأمراض ضعف المناعة، والأورام، والعدوى بالأمراض الأخرى. 

وقام باحثون من جامعة ولاية كنتاكي بحقن المتفائلين والمتشائمين بفيروس؛ لقياس استجابة المناعة لديهم، فوجد الباحثون أن المتفائلين لديهم استجابة مناعية أقوى بكثير من المتشائمين.



الإيجابية والأداء 
الحفاظ على الإيجابية ليس مهمًا فقط للصحة، لقد أجرى سليجمان أيضا بحثا حول الإيجابية والأداء اليومي ، وأظهر البحث أن الأشخاص الأكثر تفاؤلا  تزيد أعمالهم اليومية من ناحية المبيعات بنسبة 37 % عن الأشخاص المتشائمين وبتتبع مسيرتهم فى العمل اتضح أنهم يتركون العمل خلال السنة الأولى. 

كما كشف سليجمان أن الأشخاص المتشائمين يستطيعون تحويل أفكارهم إلى تفاؤلية من خلال الجهد والإدراك لأفعالهم طوال اليوم، بالإضافة إلى مراقبة أفعالهم وسلوكهم ومحاولة تغييرها بعد اكتشافها. 



التركيز على ما يحدث خلال اليوم:

وأخيرًا تكمن الطريقة الثالثة فى التركيز على ما يحدث خلال اليوم، والبعد عن التشاؤمية والسلبية، وعن التهديدات التى نفكر فيها طوال اليوم، فهذا يدفعنا بعيدا عن الإيجابية، والتغلب على ميل العقل نحو الأشياء السلبية، فهذه التهديدات والسلبيات لن تحدث بمحض الصدفة أبدا.