نشوى مصطفى: أشاعوا أني مسيحية وأنا بالروضة الشريفة.. وعمري ما فكرت في الاعتزال.. حوار
أكدت الفنانة نشوى مصطفى، أنها لم تفكر يومًا في اعتزال الفن، كاشفة عن أنها تحضر لبرنامج جديد خلال الأيام المقبلة.
وقالت في حوار مع "النبأ"، إنها تتمنى التمثيل أمام الفنان محمد ممدوح، متمنية أداء أدوار الفنانة سوسن بدر، معربة عن سعادتها بعودة الانتعاشة إلى المسرح على يد الفنان يحيى الفخراني، والنجم أشرف عبدالباقي.
وأشادت بعدد من الفنانين الكبار، من بينهم نيللي كريم، وأمير كرارة، كاشفة عن تفاصيل غلق حسابها على موقع "فيسبوك"، بعد هجوم حاد تعرضت له بسبب آرائها، وإلى تفاصيل الحوار..
ما قصة غلق حسابك على موقع "فيسبوك"؟
قدمت بلاغًا لإدارة "فيسبوك"، وبالفعل تمكنت من إعادته، ولكنني لم أتوقف عند هذا الحد، فقد قدمت محضرًا في القسم بعد أن تعرفت على الفاعل، وبالفعل كان من الإخوان، فأنا لا أخشى منهم على الإطلاق، وأرى أن السبب فيما فعله معي هو أنهم يسيروا حاليًا في مخطط حرب كاذبة، تقوم على نشر اليأس والإحباط على مواقع السوشيال ميديا.
ما أكثر تعليق أثار غضبك من الميلشيات الإلكترونية؟
عندما قاموا بسبي بلفظ سيء للغاية، واتهموني في أخلاقي، ولم يجدوا لي صورة واحدة تُثير الشكوك حولي، اتجهوا إلى تلفيق شائعة لي، وهى اعتناقي الديانة المسيحية.
والغريب في الموضوع أن في الوقت الذي تم إطلاق فيه هذه الشائعة، كنت متواجدة في الروضة الشريفة، لأداء مناسك العمرة.
هل فكرتي في اعتزال الفن من قبل؟
إطلاقًا، لم أفكر في ذلك قطعًا، أنا حاربت من أجل التمثيل، فالفن هو عشقي وموهبتي، فأنا أبعد ما أكون لكي أعتزل الفن، فكلمة ممثلة في حد ذاتها نعمة من عند الله بالنسبة لي.
ما سبب غيابك عن الفن في الفترات السابقة؟
أنا بالفعل بعيدة عن الفن منذ عامين، منذ عرض مسلسلي الأخير "أنا وبابا وماما" مع النجم أشرف عبد الباقي، وسر غيابي هو عدم وجود أوراق أو سيناريو تم عرضهم عليا خلال هذه الفترة، لذلك فأنا في انتظار عمل جديد وجيد لأعود به إلى جمهوري مرة أخرى، ولا يُشكل فرقًا معي أي عمل سأقدمه، طالما تمت كتابته بشكل جيد.
ماذا عن أبنائك وهل من الممكن أن ينضموا إلى التمثيل؟
لا على الإطلاق، فأبنائي بعيدين تمامًا عن التمثيل والفن، فابنتي تدرس فن تشكيلي وجرافيك، وابني له ميول علمية، فهو في هندسة مدني.
ما رأيك في الفن بوجه عام خلال الفترات الأخيرة من مسرح وسينما وتلفزيون؟
أشعر أن الفن بشكل عام أصبح غاية في الروعة والجمال خلال العامين الماضيين، وتم تقديم أعمال عديدة استمتعت بمشاهدتها لمناقشتها مواضيع مختلفة، وعلى وجه الخصوص أعمال العام الماضي، وأيضًا خلال موسم عيد الفطر، الذي تم عرض مجموعة كبيرة من الأفلام الرائعة، من بينها فيلم "من 30 سنة" للفنان أحمد السقا، وفيلم "جحيم في الهند" للفنان محمد إمام، الذي قدم فيلم كوميدي راقي، وأيضًا الفنانة ياسمين عبد العزيز أبدعت في فيلم "أبو شنب"، وكل هذه الأعمال وغيرها جعلت هناك نهضة واضحة في السينما.
ويجب أن أشيد هنا بالفنانين محمد رمضان وطارق لطفي ونيللي كريم وأمير كرارة، لأنني أجد أنهم أحدثوا انتعاشًا ملحوظًا في السينما والتلفزيون، أما بالنسبة للمسرح، فأرى أن النجم أشرف عبد الباقي هو من أنعشه من جديد بعروضه المسرحية، وحاليًا الفنان محمد رمضان استطاع تقديم مسرحية "أهلا رمضان"، التي سمعت عنها العديد من الإطراءات الإيجابية، والجمهور يُشيد بها بطريقة كبيرة، وأجد العمل حقق هذا النجاح الباهر نتيجة لتعاون "رمضان" مع المخرج الكبير خالد جلال.
كيف تنظرين لدور الدولة في نهضة المسرح؟
الدولة لعبت دورًا هامًا في المسرح، إذ نجد أن هيئة المسرح تقوم بعمل جيد جدا على المسرح القومي، إذ يتم عرض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" للفنان الكبير يحيى الفخراني، التي حققت نجاحًا باهرًا، وأيضًا يجب أن أشيد بمسرحية "العطر" التي تعتبر أول عروض مسرحية للصم وضعاف السمع، فهى تجربة جميلة للغاية، وقرأت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحضرها قريبًا.
هل هناك دور محدد تتمنين تقديمه؟
ضاحكة.. جميع أدوار الفنانة العظيمة سوسن بدر أحلم بتقديمها، لكنها لم تعط الفرصة لأحد أن يجتهد فوق اجتهادها في جميع أدوارها، و"مفيش دور فلت منها"، فهى قمة في الفن.
ما هو العمل الأقرب إلى قلبك؟
مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، فهو أول عمل لي، ووقفت من خلاله أمام الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة، وكنت محظوظة للغاية بهذه التجربة.
هل هناك ممثل تتمنين الوقوف أمامه؟
أتمنى أن أقدم عملًا جديدًا مع الممثل الشاب محمد الشرنوبي، الذي كان يلعب دور ابني في مسلسل "أنا وبابا وماما"، واتمنى التعاون معه من جديد، بالإضافة إلى إنني أريد أن أقف أمام الفنان الموهوب محمد ممدوح، الذي قدم أعمالًا رائعة.
ما هي أعمالك المقبلة؟
عرض علي حاليًا برنامج، ولكنه في طور التحضير، والعقد النهائي لم يتم كتابته بعد، لكني وافقت عليه بشكل نهائي.
من هم أصدقاؤك من الوسط الفني؟
منال سلامة، ومجدي كامل وزوجته مها أحمد، وعادل أديب، نظرًا لكونهم أصدقائي منذ الدراسة، وتجمعني بهم علاقة قوية.