رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تزايد حالات اختفاء الفتيات فى الإسكندرية.. ومدير الأمن: «معرفش حاجة عنهم»

الفتيات اللاتى تعرض
الفتيات اللاتى تعرض للإختطاف

زادت في الأونة الأخيرة حالات اختفاء الفتيات في محافظة الإسكندرية، الأمر الذي أثار حالة من الخوف والقلق بين أهالي تلك المحافظة من ظهور عصابة "ريا وسكينة" جديدة تستهدف الفتيات، وانطلقت الدعوات التحذيرية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الفتيات بتوخي الحذر، وخاصة مع تعرض 6 حالات للخطف في الأسبوع الماضي.


فامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة الإسكندرية بصور عشرات الفتيات اللاتي تعرضن للإختفاء في الأونة الأخيرة، وعلى أمل أن يجدوا من يدلي بأي معلومات قد تقود إلى تلك الفتيات التي تم اختطافهن.


"إسراء أحمد" تدرس في الصف الثالث الثانوي، تعرضت للخطف أثناء ذهابها إلى الدرس الخصوصي في الساعة الثانية عشر ظهراً في منطقة "أبو يوسف" بحي العجمي، وفي اليوم التالي وجدها أحد الضباط ملقاه على الأرض في منطقة "المكس"، وقد تم سرقة مصوغاتها الذهبية، وهاتفها المحمول، وتسلمها أهلها بعد تحويلها إلى قسم شرطة الدخيلة.


أما سارة زيدان فقد خرجت من منزلها لشراء الطعام في الساعة السادسة والنصف مساءاً، وفوجئوا بعدم عودتها إلى المنزل، وبعد يومين عادت سارة إلى أسرتها، وتحكي "سارة" تفاصيل اختطافها فتقول إنها ركبت توكتوك، واستأذن منها السائق أن يغير طريقه لأن هناك أعمال إصلاحات، وفي الطريق ركبت سيدة منتقبة معهم، وتلك السيدة جعلت "سارة" تشم مادة لا تدرى ما هي، وغابت بعدها عن الوعي.


وفاقت "سارة"، ووجدت نفسها  في مكان صحراوي وفي يدها علامات لـ 3 حقن، وركبت "سارة" من هذا المكان ميكروباص لموقف عبود، ومنه إلى رمسيس ثم الحسين، وحاولت سارة أن تجد مكاناً تنام فيه تلك الليلة، حتى يأتي أهلها لتسلمها، ولكن أموالها كانت قد تعرضت للسرقة، فضلاً عن سرقة هاتفها المحمول، ولم يكن معها أيضاً بطاقة رقم قومي، واستضافها أحد أصحاب محال الفضة في الحسين في منزله، إلى أن جاء أهلها لتسلمها في اليوم التالي.




أما هدير حلمي "23 سنة"، فهى تعمل مدرسة، وتم اختطافها أثناء ذهابها إلى عملها، وتمكن أهلها من التوصل إلى مكان مختطفيها في مساكن الحرمين، ولكن حتى الآن لم تعد إلى أهلها بسبب خوف خاطفيها من إلقاء القبض عليهم بعد تحديد أماكنهم في حال تسليمها إلى أهلها، وقد قاموا بسرقة مصوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها.

أما نورهان "17 سنة"، فقد تم اختطافها في منطقة "سيدي بشر"، أثناء ذهابها إلى الدرس، وحتى الآن لم ترد أي معلومات جديدة بشأنها، وإلى الآن يبدو أن الدافع من خطف البنات هو سرقة متعلقاتهم، ويعيد إلى أذهاننا "ريا وسكينة" اللتين  كانتا تقومان باختطاف سيدات الإسكندرية لهذا الغرض.


وانطلقت التحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي تناشد البنات بتوخى الحذر، وتشرح طريقة الخطف التي يعتمد أغلب الخاطفين من خلال سيدة منتقبة تقوم بوضع مادة مخدرة تشبه الكريم على كتف البنات، وبالتالي تقوم الفتاه لا إرادياً بلمس تلك المادة وشمها مما يؤدى إلى فقدانها للوعي، وتدعى تلك السيدة أنها قريبة هذه الفتاه، وأنها ستوصلها إلى منزلها، وفي تلك الأثناء تأتي سيارة تركب فيها تلك السيدة مع الفتاة، وتتم عملية الخطف بكل سهولة، وأمام أعين المارة.

وبدورنا تواصلنا مع مدير أمن الإسكندرية اللواء عادل التونسى ورد قائلا: «معرفش حاجة عنهم، تواصلوا مع العلاقات العامة»، ورفض الإدلاء بأى تصريح.