«الأحداث الطائفية» تضرب قرى المنيا.. وقضايا الشرف وبناء الكنائس وراء الأزمة

وتركزت المواجهات الطائفية بين المسلمين والأقباط بقرى مركز المنيا، ثم  مركزي أبو قرقاص وسمالوط، وانطلقت تلك المواجهات من قرية «الكرم» التابعة لمركز «أبو قرقاص»، عقب ترويج شائعة عن وجود علاقة عاطفية بين رجل مسيحي وربة منزل مسلمة؛ ما تسبب في إحداث حالة من الاحتقان بين الطرفين، تم خلالها إضرام النيران.

وشهدت قرية «كوم اللوفي»، التابعة لمركز «سمالوط»؛ أحداثًا طائفية، بعد اندلاع اشتباكات طائفية، أسفرت عن حرق 4 منازل بسبب شائعة تحويل منزل إلى كنيسة، ثم أعقبها وقوع حادثة أخرى بقرية «أبو يعقوب» التابعة لمركز المنيا، وبدأت أحداث الفتنة الجديدة عقب تجمع 30 شخصًا من القرية أمام منزل أحد الأقباط، وأشعلوا النيران في مبنى حضانة عقب تردد شائعات بتحويلها إلى كنيسة ما نتج عنه حدوث تلفيات بالمبنى، ومنزلين آخرين وحرق دراجة بخارية وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الأوضاع والقبض على 15 شخصًا من مثيري الشغب.

لم يمر الكثير علي اندلاع فتنة «أبو يعقوب» واندلعت فتنة جديدة بقرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا؛ عقب محاولة سب كاهن كنيسة مارمينا العجايبي التابعة للقرية، ما أسفر عن مقتل شاب قبطي وإصابة والد الكاهن ونجل عمه.