رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"نقابة السيارات بمكة": العمالة المصرية تتميز بالجدية وتحظى باهتمام المسئولين السعوديين

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة


زار مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوي العاملة بالقنصلية المصرية بجدة، مقر النقابة العامة للسيارات بمدينة مكة المكرمة، في إطار الإعداد والتنسيق، للتعرف على الخطوات المستقبلية للعمالة الموسمية خلال موسم حج هذا العام 1437 هجرية، على وظائف سائقي وفني سيارات، فضلا عن الوقوف علي تعليمات وزارة الحج والعمرة السعودية ، وعدد الشركات المتقدمة للعمل في خدمة الحجاج، وأهم مشاكل العمالة المصرية ،والإجراءات التي اتخذتها النقابة لتجنب صعوبات الأعوام السابقة  للعمل علي تلافيها.


وتلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان ، تقريرا بتفاصيل الزيارة من المستشار العمالي عثمان رمضان ، أشار فيه إلي أن رئيس النقابة اللواء  أحمد بن عبد الله سمباوة شدد خلال الاجتماع علي أن العمالة المصرية تتميز بالتفاني والجدية في العمل وتحظى باهتمام خاص من المسئولين السعوديين، مؤكدا التزام النقابة بالحفاظ على حقوق العمالة الموسمية مع مزيد من التواصل في حالة وجود أية مشكلة تواجه العمالة المصرية كعدم صرف مستحقاتهم ، حيث تقوم النقابة بالدفع ثم العودة على الشركات بالإجراءات القانونية المنظمة في مثل هذه الحالات.


وقال : إن  عدد الشركات التي تقدمت لطلب عمالة فنية موسمية خلال موسم الحج تتجاوز 23 شركة تطلب عمالة من مختلف الجنسيات، وليس لديه حصر للشركات التي تطلب العمالة المصرية ، منوها إلى الدور الرئيسي الذي تقوم به النقابة خلال الموسم ، بتنظيم وتقديم الدعم الفني لشركات النقل.


وعرض خلال الاجتماع أهم مشاكل الأعوام السابقة من العمالة من مختلف الجنسيات وتمثلت في  ترك العامل الشركة التي يعمل بها وهروبه ، للعمل بطريقة غير شرعية أو آداء مناسك الحج دون العمل بالشركة ، بالإضافة إلي بيع التأشيرات، حيث يقوم بعض الأفراد ببيع تأشيرة العمل الموسمية لبعض المواطنين بإدعاء آداء المناسك فقط .


وكشف رئيس النقابة عن أن المملكة تتجه حالياً لسعودة بعض المهن من بينها سعودة العمالة الموسمية كسائق، وميكانيكي  وكهربائي ،ودهان ،وسمكرة، وفني تبريد  نظرا لقلة الشركات، حيث قامت النقابة بإطلاق حملة إعلامية لتوطين الوظائف الموسمية لدى شركات نقل الحجاج للعام الحالي، وطرحت النقابة أكثر من 20 ألف وظيفة موسمية براتب لا يقل عن 3 ألاف ريال مع إعطاء حوافز تشجيعية أخرى تتمثل في منح إجازة شهر لموظفي الدولة مع المفاضلة بين العمال خلال موسم الحج كاملاً أو العمل خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من ذي الحجة، بالإضافة للمقيمين ككفالة فردية، وكفالات شركات ، بشرط موافقة الكفيل مع قيام الشركات بمراجعة وزارة الحج والعمرة لإتباع التعليمات الخاصة في هذا الشأن .