رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مؤسسة النفط الليبية ترحب بإعادة الفتح "غير المشروطة" للمرافئ

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إنها ترحب بإعادة الفتح "غير المشروطة" للمرافئ النفطية المغلقة عقب اتفاق بين حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة وقوة عسكرية تسيطر على المنشآت الرئيسية مضيفة أنها ستبدأ العمل لاستئناف الصادرات من الموانئ، وربما يكون الاتفاق الذي تم توقيعه يوم الخميس خطوة كبيرة على سبيل إعادة إحياء الإنتاج النفطي الليبي.

وأثار الاتفاق تساؤل رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، الذي حذر من مكافأة الجماعات التي أوقفت الإنتاج وشكا من أن المؤسسة تعاني نقصا في تمويل ميزانيتها التشغيلية.


وقال صنع الله، في بيان أرسله للصحفيين، إن الحكومة أفرجت عن أموال الموازنة المتفق عليها للمؤسسة لتمكينها من رفع مستوى الإنتاج.


وأضاف صنع الله، إن الأموال المفرج عنها ستسمح لنا برفع الإنتاج بما يزيد عن 150 ألف برميل يوميا في غضون أسبوعين و سيزداد تدريجيا إلى أن يصل إلى حوالي 900 ألف برميل نفط في اليوم مع نهاية العام 2016."


وتسببت النزاعات السياسية والصراع والتهديدات الأمنية في خفض إنتاج النفط في ليبيا إلى أقل من الربع مقارنة بنحو 1.6 مليون برميل نفط يوميا كانت تنتجها الدولة العضو في أوبك عام 2011 قبل الإطاحة بمعمر القذافي التي أدخلت البلد في فوضى سياسية.


ومن المتوقع أن يحدث أي تحسن في الإنتاج تدريجيا بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية واستمرار عدم الاستقرار، ولم تعلن بعد تفاصيل الاتفاق بين حكومة الوفاق الوطني وحرس المنشآت النفطية لفتح موانئ راس لانوف والسدر والزويتنة الشرقية لكن الحكومة قالت إنه شمل دفع رواتب لأعضاء الحرس دون تحديد قيمتها.


وأوضح صنع الله، في البيان "سررت لموافقة المجلس الرئاسي على أنه لا يمكننا مكافأة الأشخاص الذين يحتجزون نفط ليبيا رهينة لديهم."


وأضاف صنع الله، لا يمكن أن يسمح بوجود صفقات في الخفاء إذا أردنا مد جسور الثقة بيننا، ويجب أن تكون أي مبالغ تدفع كرواتب سابقة أو ديون لحرس المنشآت النفطية خاضعة للإجراءات والقوانين المعمول بها في الدولة وبكل شفافية."