صور: لماذا لقب المايوه البكيني "بالذرة " !
فى البداية واجهت ريئر مشكلة ، حيث أنه لم ينجح فى العثور على عارضة ازياء ترتدي المايوه علنا ، خوفا من الإنتقادات التى قد تواجهها بسبب القواعد الإجتماعية ، لكن العارضة ميشلين برنرديني "راقصة عري " بنادى"كازينو دي باريس".
فقط في بدايات الخمسينات نجح الاختراع الجديد في أن يُصبح شعبيًّا. عام 1951 أجريت مسابقة ملكة جمال العالم الأولى، والتي تُوّجت فيها كيكي هكنسون من السويد الفائزة وهي ترتدي البكيني. أثار هذا الحدث ضجّة وأصداء إعلامية عالمية. وقد أدان البابا بيوس الثاني عشر هذا التتويج معلنا أنّ البكيني "خطيئة"، ولذلك تمت مقاطعة ملابس السباحة المبتكرة هذه في الدول ذات الغالبية الكاثوليكية.
منذ ذلك الحين مرّ زمن طويل، واليوم، لا يوجد تقريبًا في الغرب شاطئ بحر من دون نساء يرتدين البكيني.
تزيّن عارضات الأزياء بالبكيني أغلفة المجلات، وبشكل عام، يعتبر مظهر امرأة بالبكيني مشروعا جدا ومقبولا في العالم الغربي.
هناك من يعتبر ذلك انتصارا نسويا وتمكينا للمرأة - لقد أتاح البكيني للنساء سيطرتهن على جسدهن، وقدرتهن على أن يخترن بأنفسهن ملابسهن، ومظهرهن.
في الماضي قد عشنا في مجتمع حدد فيه المجتمع بذاته ما هو لائق وما ليس لائق أن ترتديه النساء في المجال العام، أما الآن فأصبحنا نعيش في مجتمع يمكن للمرأة فيه اليوم أن تقرر بنفسها أية ملابس مريحة لها لارتدائها في المجال العام، وكيف تتعامل مع جسدها