الورقي
"الصحفيون على سلالم النقابة " للمطالبة بحقوقهم الضائعة !
تتصاعد أزمات الصحفيين، يومًا بعد يوم، خاصة بعد فصل العديد منهم فى الفترات الأخيرة، بشكل تعسفى والإخلال بحقوقهم المادية والقانونية.
بدأت الأزمة عندما أبُلغ 85 صحفيًا بموقع "دوت مصر" بالفصل "شفاهة" دون تحقيق أو سابق إنذار، ومع مرور عدة أيام تفجرت أزمة أخرى بـ " جريدة البوابة نيوز " وتم فصل ما يقرب من 120 صحفيًا بشكل مفاجئ.
أزمة "موقع دوت مصـر"
بدأت الأزمة يوم الثلاثاء الموافق 20يوليو، حيث تم فصل 85 صحفيًا بشكل مفاجئ دون تحقيق أو سابق إنذار، فقرروا الاعتصام بعدها بمقر الموقع بالدقى مطالبين بحقوقهم القانونية والمالية بعدد سنوات عملهم السابقة .مع تحريرعدة محاضر بقسم شرطة الدقي ومكتب العمل.
الأزمة لم تكن وليدة لحظتها، بل سبقها العديد من المؤشرات، ففى عيد الفطر لم يحصل الصحفيون إلا على ثلث رواتبهم على أمل أن يحصلوا على بقيته فى وقت لاحق، إلا أنه تم إبلاغهم من قبل أحد المسؤلين بالموقع بأن "دوت مصر" لم يعد تحت إدارة "ياسر سالم " المالك القديم "صاحب شكرة بلاك آند وايت "، وتم بيعه إلى رجل الأعمال المعروف "أحمد أبو هشيمة" وهو المسئول عن صرف رواتبهم عند عودته من إجازته خارج مصر.
من جانبهم نظم الصحفيين المفصولين ، وقفة إحتجاجية على سلالم النقابة اليوم الخميس ، للتنديد بفصلهم ، مرردين شعارات "يا أبو هشيمة فصلت المية فلوسنا راحت للحرامية " ،" الإعلام تجارة " ،"" شردوا ١٠٠ ياقلاش وشغل سنين راح ببلاش". مؤكدين على تحقيق مطالبهم المتمثلة في تطبيق قانون العمل، شهرين عن كل سنة، وراتب يوليو، وشهر نوفمبر ٢٠١٥ " الشهر المسروق" على حد وصفهم. كان ذلك بناء على تقديمهم مذكرة لنقيب الصحفيين "يحى قلاش" ، لإبلاغه بالواقعة وإعتصامهم داخل الموقع ومطالبته بالوقوف جانبهم لحين الحصول على مستحقاتهم كاملة .
أزمة جريدة " البوابة نيوز "
استيقظ الصحفيون العاملون بجريدة " البوابة نيوز"، أمس الأربعاء، على خبر فصل ما يقرب من 120 صحفيًا من الجريدة التى يرأسها النائب البرلماني"عبد الرحيم علي "، والتعنت فى إعطائهم حقوقهم المادية والقانونية، حيث رفض عبد الرحيم على التوقيع على صرف رواتبهم المستحقة إلا بعد توقيعهم على إخلاء طرف من عملهم بالجريدة، بحسب ما ذكر أحد الصحفيين المفصولين.
فيما قالت إحدى صحفيات البوابة نيوز المفصولين، إن عبد الرحيم على يتلاعب بنقيب الصحفيين " يحيى قلاش " بقوله: إن الصحفيين الذى قام بفصلهم دون أسباب واضحة، يعملون بمؤسسات صحفية أخرى، مع أن الأمر ليس صحيحًا.
وكما ذكرت بعض المصادر أنه مع نهاية الشهر القادم سيتم فصل عدد آخر من الصحفيين؛ من أجل تقليص عدد الصحفيين الذين يفوق عددهم الــ400 صحفي.
وأكد بعض الصحفيين أن هناك تحضيرًا لتقديم شكوى رسمية إلى النقابة ضد المؤسسة، وذلك بعد أن تم إبلاغ نقيب الصحفيين بما حدث مع الجميع صباح اليوم ، بالإضافة إلى الإجراءات التصعيدية التي يتم التحضير لها، سواء بالتظاهر والاعتصام داخل المؤسسة، أو التوجه إلى مجلس النواب لفضح عبد الرحيم علي، أو غيرها من الإجراءات التصعيدية، والتنسيق مع زملاء لديهم نفس الظروف مثل: المفصولين من مؤسسة "دوت مصر".
