محمد يستغيث بفاعلي الخير: انقذوني من فقدان عملي وساعدوني في توفير علاج لزوجتي المريضة

استغاث محمد هنا بجميع فاعلي الخير لإنقاذه من  مصير السجن، وفقدان عمله،  بسبب الديون المتراكمة عليه، لانفاقه على زوجته المريضة بتكسير الصفائح الدموية.

وكتب مهنا في رسالة استغاثة تلقتها جريدة النبأ: “أنا أسمى محمد من المنوفية، أعمل فى الشركه الشرقيه ”استرن كومبانى" الحمد لله ميسور الحال،  ومتزوج ولدى اثنان من الأبناء، قد أنعم الله علينا برحمته والحمد لله بمرض زوجتى منذ عام ٢٠١٨  بتكسير فى الصفائح الدمويه تصل فيها إلى ١٠ آلاف، والهموجلوبين أقل من ٥، ومن هذا الوقت وأنا أحاول بكل جهد أن أوفر لها كل مطلبات العلاج؛ حتى أصبحت تاخذ جلسات علاج بيولوجى وقد استنفذت ما لدى من أموال، وبعد ذلك توجهت لأكثر من جهة للحصول على المال لكى لا أتوقف عن إنقاذ حياتها أولًا.

القصة الكاملة بشأن استغاثة سيدة من جارتها في المعصرة

الصليب الأحمر يستغيث: لا نستطيع إرسال المساعدات للسودان

وأضاف: بدأت فى أخذ قرض، وكنت مستمر ومازلت مستمر فى السداد؛ لكن كان الأمر أكبر، والتكلفه بتزيد سواء العلاج والتحليل ونقل الدم أو مصاريف الأبناء؛ لكن والحمد لله وفى الفتره الأخيره وجدت نفسى أخذ سلع من شركات مثل “أمان وبى تك” وأقوم ببيعها حتى استطيع توفير النقود السريعة للصرف على الأسرة، مما أدى لكثرة الديون وأنا الآن لا استطيع سدادها، وبدأت هذه الشركات تأخذ إجراءتها القانونية معي لاسترجاع حقوقهم، وفى نفس الوقت أصبح من الصعب توفير العلاج.

وختم استغاثته: أنا أبحث عن أى فاعل خير يستطيع إنقاذ أسرتى، وإنقاذى أيضا من فقدان عملى، وتفكيك أسرتى، انا والله لا أدعى، أنا كنت ميسور الحال، والله انا الآن اتقطع لتلك الطريقة التي أطلب بها المساعدة؛ لكن ليس امامى غيره، ولدى كل ما يثبت صحة كل حرف من كلامى هذا.

      محمد مهنا 
المنوفيه مدينة منوف