تغير أرقام حلوس الطلاب أثناء الامتحانات
أخطاء كارثية فى رصد نتائج الطلاب للفصل الدراسى الأول بإحدى مدارس المرج
طالب أولياء أمور طلاب الصف السادس الابتدائي والأول والثانى الإعدادى، بإحدى مدارس المرج بحجب نتائج الطلاب لحين التحقيق فى شكواهم على أثر اكتشاف اختلاف فى درجات الطلاب المعلقة فى المدرسة عن الشهادات التى قامت المدرسة بتوزيعها، هذا بخلاف تغير أرقام جلوس بعض الطلاب فى آخر امتحانات وهو ما زاد من شكوكهم إذا كانت الدرجات التى أعلنتها المدرسة خاصة بأبنائهم أم لا.
وتقدم عدد من أولياء الأمور بشكوى لمدير عام إدارة المرج التعليمية تضمنت شكواهم صعوبة إمتحانات مواد (الدراسات الاجتماعية، اللغة العربية، الإنجليزي، الماث) لصفوف النقل (السادس الإبتدائي والأول والثاني الاعدادى)، وعدم مطابقة ورقة الامتحانات للمواصفات الخاصة بالمرحلة.
وأضاف أولياء الأمور في الشكوى أنهم لديهم شك في رصد الدرجات بعد أن تم رصد اللغة المستوي الثاني في الشهادة بدرجات، وقام مدير المدرسة بإرسالها على جروبات المدرسة بدرجات أخرى غير مطابقة لما وجد بالشهادة.
وأشار أولياء الأمور إلى أنه تم تغيير رقم الجلوس، فبعد أن أدى الطلاب أول يوم امتحان تم تغيير أرقام الجلوس (بترحيل الأرقام) ولم يكتشف الطلاب في باقي المواد إلا بعد قيام المراقب بمراجعة الكشف؛ مما تسبب أن أرقام الجلوس كتبت في بعض المواد بطريقة خاطئة.
وأوضح أولياء الأمور في الشكوى أنه تم تسريب ماده الدراسات الإجتماعية للصف الرابع الابتدائي.
وأشار أولياء الأمور إلى تعرض الطلاب للترهيب في اللجان، بالإضافة إلى أن قراءة نص الاستماع سواء فى المستوى أو اللغة الأولى أو العربية تم بطريقة لا تتناسب مع طفل فى الرابع والخامس الابتدائي وكانت مرة واحدة ولم تحدد فى اللجان القطعة للصف الرابع أم الخامس؛ مما أصاب الأطفال بالتوتر، خاصة أن طالب الصف الرابع أول مرة يخوض امتحان.
وأشاروا إلى رفض بعض المدرسين الشرح داخل الفصول، بحجة وجود عجز، رغم أن الأخبار تشير إلى أن الترم الثاني تم سد عجز المعلمين، واستخدام بعض المدرسين ألفاظ لا تليق بمعلم وحرم مدرسي، حسب ما جاء في شكوى أولياء الأمور.
وحذر أولياء الأمور من أن بعض الطلاب يستخدمون العنف والبلطجة ضد زملائهم، وشهد الترم المنقضى الكثير من الإصابات وتواجد الشرطة بالمدرسة، وقالوا إنهم سبق أن طالبوا بفصل البنات عن البنين في الفصول (المرحلة الإعدادية والثانوية)، وتشديد الإشراف في الفسحة والمرور على فصول خالية.
وتقدم أولياء الأمور بطلب لسحب الثقة من مجلس أمناء المدرسة بعد أن أصبحت في حالة يرثي لها، لأنه لم يعد سندا للعملية التعليمية بل أضر بها.