مخاطر البرد على الأطفال التي يجب أن تعلمها كل الأمهات
مع استمرار موجة البرد الحالية، يحذر الخبراء من بعض المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب درجات الحرارة المنخفضة، على الرغم من أن معظم البالغين لا يهتمون بظروف التجمد الحالية، إلا أن الطقس البارد والهادئ يمكن أن يكون مثيرًا للأطفال.
انخفاض حرارة الجسم
يُعد انخفاض حرارة الجسم حالة طبية طارئة تحتاج إلى العلاج في المستشفى إذا انخفضت درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية، كما تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وتصل درجة حرارة الطفل الأساسية الطبيعية إلى حوالي 37 درجة، ولكن إذا انخفضت عن هذا، فسيبدأ في الشعور بالبرد، وقد يبدأ في الارتعاش في محاولة ليصبح أكثر دفئا، ولكن إذا كان هناك تعرض طويل لدرجات الحرارة الباردة، فقد يعاني من انخفاض حرارة الجسم.
ويحدث هذا عندما يفقد أجسامهم الحرارة بشكل أسرع مما ينتجها، مما يتسبب في انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل شديد الانخفاض، وهو ما يمكن أن يؤثر هذا أيضًا على أداء الأطفال المعرفي، مما يجعلهم يشعرون بالنعاس والارتباك، ويسبب شعورًا بالضعف والتعب الشديد.
والأطفال الصغار أكثر عرضة لانخفاض درجة حرارة الجسم، ويجب على الآباء التأكد من أنهم ملفوفون جيدًا بالخارج في طبقات من الملابس، بما في ذلك قبعة وقفازات، وعندما يكون الجو عاصفًا، يجب أن يكون الغطاء الخارجي للطفل مقاومًا للرياح لأن الرياح والبرودة تخلق ما يُعرف باسم عامل البرد، حيث يبرز الشعور بالبرودة ويزيد احتمال انخفاض درجة الحرارة.
الصقيع
يلحق الصقيع الضرر بالجلد والأنسجة عند تعرضها لدرجات حرارة متجمدة، وفي تلك الحالة، يكون هناك استجابة الجسم للبرد حيث يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية بينما تضيق الأوعية الدموية ويتباطأ تدفق الدم إلى الأطراف.
وقد تشمل الأعراض الخاصة بتلك الحالة الطارئة، الشعور في البداية بوخز دبابيس وإبر وألمًا أو وخزًا في المناطق المصابة، يليها الشعور بالصلابة والتجمد، ثم يتحول إلى اللون الأحمر ويتقرح، وإذا استمر التعرض للبرد الشديد، تتحول المنطقة المصابة إلى اللون الأبيض أو الأزرق، ويكون هذا اللون دليل على موت الأنسجة.
وتعاني مصر حاليًا من طقس بارد في الصباح الباكر، معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، ولكن الطقس يميل إلى الدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وهو بارد ليلًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى، شديد البرودة على جنوب البلاد.