دعوات لعقد مؤتمر لـ إنقاذ مهنة الصحافة بعد واقعة الزميل عماد الفقي
واقعة صحفي الأهرام عماد الفقي…. تسببت واقعة رحيل الزميل عماد الفقي الصحفي في مؤسسة «الأهرام» في حدوث ضجة بالوسط الصحفي، ودعا عدد من الصحفيين إلى عقد مؤتمر لإنقاذ مهنة الصحافة، ومناقشة أوضاع المهنة والمشاكل التي تواجه الصحفيين وكيفية مواجهتها ووضع حلول سريعة وعاجلة لها، بعد وفاة عماد الفقي، الصحفي بمؤسسة الأهرام، والعثور على جثته أسفل الجريدة بعد أن انفصلت رأسه عن جسده.
وظهرت حملة توقيعات من جانب الصحفيين وفق بيان لعقد مؤتمرًا بعنوان: رسالة الزميل عماد الفقي.. وذكر البيان: لعل الرسالة الأهم التي وصلتنا من حادثة الرحيل المؤلمة للزميل عماد الفقي، أن المهنة في أصعب لحظات تاريخها على الإطلاق، وأن الدور الملقى على عاتق نقابة الصحفيين، وأعضاء جمعيتها العمومية أضحى كبيرا وعاجلا أكثر من أي وقت مضى.
صحفي الأهرام عماد الفقي.. تنظيم مؤتمر لإنقاذ مهنة الصحافة
ولفت البيان إلى أن الصحفيين الموقعين على هذا البيان، يطالبون نقيب الصحفيين والزملاء أعضاء مجلس النقابة بالإعلان بشكل عاجل عن تنظيم مؤتمر إنقاذ المهنة، في أعقاب إجازة عيد الفطر، ليصبح المؤتمر وسيلة لفتح كل الملفات؛ بداية من أزمات المؤسسات الصحفية مرورًا بأزمات الأجور المتردية وعلاقات العمل البائسة والحريات الصحفية، والحصار القاسي المفروض على المهنة من عدة سنوات، فضلا عن دور نقابة الصحفيين في الدفاع عن المهنة والعاملين بها.
وأوضح البيان: رحيل الزميل عماد الفقي -رحمه الله- جرس الإنذار الأقوى منذ سنوات، وهو المؤشر الأبرز والكاشف لأحوال مهنة الصحافة وأوضاع الصحفيين لا سيما الشباب منهم، فالصمت بعد الآن بات جريمة لن نقبلها في حق مهنتنا ونقابتنا ومستقبلها.
هشام المياني: عماد الفقي كان قويًا بشوشًا مقبلًا على الحياة
وكتب الزميل بالأهرام هشام المياني: «رحم الله صديقي الكبير أستاذ عماد الفقي.. للأسف كل الشواهد المتاحة تتحدث عن انتحار، ولكن أغرب شيء في القصة وما يجعلها مستحيلة التصديق أنه كان قويا بشوشا مقبلا على الحياة بكل جوانحه.. والسبب لا يمكن يكون يأس من الحياة كالمعتاد في وقائع الانتحار».
وتابع: «عماد من فرط كرمه لم يكن يتردد لحظة عن تقديم كل ما يملكه لمن يطلبه منه.. كان يساعدك حتى دون أن تطلب منه.. عملنا سويا لسنوات في تغطية الملف القضائي هو في الأهرام اليومي وأنا في بوابة الأهرام».
وقال أيضًا: «من فترة قريبة وجدته يتواصل معي عبر الخاص ويرسل لي رقم هاتف شخصية قضائية مهمة جدا، كان تحصل عليه للتو قائلا "يمكن تحتاجه في شغل".. رغم إنه مكانش لسه خد حتى تصريحات من الشخصية دي اللي تقلدت منصبا مهما حديثا.. هذا هو عماد الفقي.. ربنا يرحمه.. دعواتكم».