رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة فى واقعة قتل نجل «فيصل أبو عريضة» بحلوان

المتهم بقتل ابن رجل
المتهم بقتل ابن رجل الأعمال


بدأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار نبيل عزيز إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد علي عبد الرحيم، ومحمد سامح عبد الخالق، وعبد العزيز عبد الونيس، بأمانة سر أشرف جابر، ومحمد الغلبان، ثانى جلسات محاكمة المتهمين بقتل «محمد» نجل رجل الأعمال الشهير فيصل إبراهيم سلمان، الشهير بـ«فيصل أبو عريضة» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وسط حراسة أمنية مشددة، بقيادة المقدم إسماعيل إيهاب، رئيس التحقيقات بقسم شرطة حلوان، رفقه المتهم الأول.


ومن ناحية أخرى، علمت «النبأ» أنه تم قتل المتهم الثالث، بينما لم يحضر الثانى.


كان كل من يوسف محمد حامد سليمان، 20 سنة، عامل رخام، وسعيد هليل محمود، وحمادة كامل حسين، المقيمين بمركز الصف محافظة الجيزة، قاموا بإعداد أداة تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص عبارة عن «حبل» بعد قيام الأول باستدراج المجنى عليه لمكان تواجد المتهمين الثانى والثالث، وقدموا له عصيرًا يحوي مادة مخدرة وبتناولها، فقد الوعي، وما إن تأكدوا من ذلك حتى أطبقوا على عنقه بالحبل قاصدين من ذلك قتله، فأحدثوا به إصابات أودت بحياته.


ووجه المستشار تامر العربي، المحامي العام لنيابات حلوان، بالإضافة إلى التهمة السابقة تهمة الاحتجاز بدون أمر أحد الحكام المختصين والشروع في الحصول بالتهديد على مبالغ مالية وسرقة منقولات المجني عليه.


وشهد «فيصل أبو عريضة» 48 سنة، مدير شركة ترايل سكوبا للخدمات السياحية، بتلقيه اتصالا هاتفيا من أحد الأرقام مفاده اختطاف نجله وطلب المتصل مبلغا ماليا مقابل إعادته فقام الأخير بإبلاغ الشرطة.


وتمكن المقدم إسلام بكر، معاون مباحث حلوان الأسبق، من ضبط المتهم الأول نفاذًا للإذن الصادر من النيابة العامة، وبمواجهته بما توصل إليه من معلومات، أقر بارتكابه الواقعة.


بينما توصلت تحريات العميد حازم سعيد، مفتش مباحث قطاع جنوب القاهرة السابق، إلى ارتكاب المتهمين الثلاثة الواقعة واستدراج المجني عليه إلى منطقة المقابر بعرب أبو عريضة بالصف مقدمًا الأول له علبة عصير بها مخدر ما تسبب في إغمائه والإطباق على عنقه وتكبيله ووضعه داخل جوال بلاستيكي، ومساومة والده للحصول على مبلغ مالي بالتهديد مقابل إطلاق سراح نجله.


وأقر المتهم الأول حال استجوابه بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الواقعة واقتصار دوره على استدراج المجنى عليه ومساومة والده على إعادته.


وتابع: «أنا أتقابلت مع صديقى "محمد حسين سليمان" فى منطقة شق التعبان وأتفق معايا أن أحنا نخطف "محمد فيصل" مقابل أنى أخذ مبلغ مالى 150 ألف جنيه، ويقتصر دورى على معرفة موعد وصوله لمنطقة الصف، فوافقت واتصلت تليفونيا بـ"المجنى عليه" وعلمت بموعد وصوله وأبلغت صديقى بالموعد، فحضر لى بسيارة فيرنا هو وشخص أخر يدعى "حمادة سيد عبدالله" وكان بحوزته علبتين عصير، وطلب منى إعطائه العصير، وأخبرنى أن بها منوم، فوافقت وأخبرت المجنى عليه بأنني فى انتظاره عند مسجد الرحمة بمنطقة أبو عريضة بالصف».


وأضاف: «وصل بعد دقائق وتقابلت معه بمفردى بعد أن اختفى الاثنان وقمت بإعطاء المجنى عليه المشروب فقام بتناوله، وبعد حوالى ثلاث دقائق سقط على الأرض وحضر الاثنان وقمنا بحمله ووضعه فى شنطة السيارة، وتوجهنا إلى منطقة المقابر القريبة من مسجد الرحمة بعد أن قمنا بتكتيفه ووضعه داخل جوال وأخذ كل ما معه من أموال ومتعلقات شخصية، وقمنا بإدخاله إلى أحد المقابر المهجورة، واتصلنا على والد المجنى عليه ومساومته على دفع مبلغ مالى كبير مقابل إطلاق سراح نجله».


وثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجني عليه بـ«إسفكسيا الخنق» عن طريق الضغط على العنق بحبل وما صاحب ذلك من منع وصول الأكسجين إلى القلب والمخ ما أدى إلى الوفاة.