رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحذيرات شديدة من زيادة أعداد الروبوتات الجنسية

النبأ


هاجمت مجموعة من العاملين في مجال الجنس والإباحية الصعود المتنامي للروبوتات الجنسية، حيث وصف تلك الصناعة بأنها "غير صحية وخطيرة".

تقول البغايا القانونيات في أمريكا أن "الروبوتات الجنسية" تشجع "عدم احترام المرأة" وترغب في منعها من "الانتشار".

والروبوتات الجنسية، عبارة عن دُمى تبدو مثل البشر، وقادرة على أداء الأعمال الجنسية المختلفة.

وقد نشأ عدد من بيوت الدعارة الجنسية التي تعتمد على تلك الروبوتات، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لندن وبرشلونة وموسكو.

ويرى المهاجمون لتلك الدُمى الجنسية، أنها مجرد محاكاة للمرأة، ولا توفر الحميمية الأصيلة والمودة ثنائية الاتجاه.

وقال إحدى العاملات في هذا المجال "إن تقديم الدمى الجنسية كبديل للعاملين بالجنس البشري ليس إهانة لعمال الجنس فحسب، بل إنه إهانة لملايين العملاء الذين يبحثون عن علاقات جنسية حقيقية مع النساء المحترفات."

وأضافت: "عندما يمارس العميل الجنس الطبيعي، يكون قادر بعد ذلك على أن يكون حميميًا مع نساء أخريات في حياته الحالية أو المستقبلية، مشيرة إلى إن الرجل الذي يصبح مرتاحاً بدمية جنسية ينفر نفسه من تجارب جنسية صحية مع نساء حقيقيات، ويبتعد عن أي احتمال لحياة جنسية صحية".

وفي يوليو الماضي، حذر خبراء علم النفس من أن الروبوتات الجنسية يمكن أن تزيد من إدمان الجنس، وقال الدكتور بيرشار، الذي يعمل كمدير طبي لمركز للعلاج النفسي، لصحيفة ديلي ستار الأمريكية إن تلك الدُمى تؤدي نفس الدور الذي يؤدي الكحول للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الشرب.

وعبر الخبراء مؤخرا عن قلقهم من أن ارتفاع شعبية الروبوتات الجنسية، الأمر الذي قد يصل لحد أن يكون البشر "فصيلة مهددة بالانقراض".

وجاء التحذير بعد أن ربطت دراسة بين ملكية دمية الجنس بانخفاض معدلات المواليد في مناطق معينة من اليابان.