انهيار العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤثر على الصحة العقلية لكليهما

أشارت دراسة جديدة إلى كسر العلاقة العاطفية والجنسية بين الزوجين، له تأثير سئ على الصحة العقلية لكلا الجنسين.

وفقاً لدراسة أجريت في جامعة ميسوري في ولاية كولومبيا الأمريكية، والتي شارك فيها أكثر من 500 شخص متزوج، فإن 60% من البالغين الذي انفصلوا عن بعضهم البعض، تزيد لديهم معدلات الضيق النفسي، مثل الاكتئاب والقلق.

وأشارت الدراسة إلى أن الانفصال وكسر العلاقة يمكن أن يحدث بسبب الجدل المستمر أو الخيانة الزوجية، أو زيادة الغيرة، أو الشعور بالقلق والاكتئاب.

تشرح عالمة النفس مادلين ماسون رانتري الباحث الرئيس بالدراسة أن تلك التأثيرات للعلاقات المتقطعة غالباً ما تحدث عندما يكون كلا الشريكين يتمتعان بشغف جنسي قوي لبعضهما البعض، وهو ما يؤدي لصدمة عميقة لدى الطرفين عند الانفصال.

وقالت ماسون: "يبدو الأمر كما لو أنهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض، ولكن عندما يكونون سويًا، يكون غرامهما كغرام الأفاعي، سام لبعضهما البعض"!

وهنا تنصح ماسون بضرورة التفكير دائمًا في الأسباب التي تؤدي الى الانفصال، وقبل العودة من جديد، يجب إجراء محادثات واضحة مع الشريك حول الخطأ الذي حدث في البداية، منعًا لعددم تكراره مرة أخرى.