رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور والفيديو.. قصة «خطاب» أشعل غضب 9 ملايين صاحب معاش ضد غادة والي ومدبولي

أصحاب المعاشات- أرشيفية
أصحاب المعاشات- أرشيفية


شهدت الساعات الماضية، ردود أفعال غاضبة، من قبل أصحاب المعاشات، وذلك بعد الخطاب الذي أرسلته الحكومة لأصحاب المعاشات مساء أمس الأربعاء، تؤكد فيه رفضها رسميًا صرف  منحة، او تقديم موعد المعاشات لتكون قبل عيد الأضحى.

بدأت الواقعة،  بإرسال الاتحاد العام لأصحاب المعاشات،  برئاسة البدري فرغلي، خطابًا رسميًا إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي  ووزيرة التضامن غادة والي  بتاريخ 30-7-2018، للمطالبة بصرف منحة، أو تقديم صرف المعاشات على أن قبل عيد الأضحى.  



بعد مرور 16 يومًا من إرسال الخطاب، وبالتحديد مساء أمس الأربعاء، رد مجلس الوزراء رسميًا عبر خطاب له  جاء فيه عدم قانونية صرف تقديم صرف المعاشات وصعوبة صرف منحة، الأمر الذي كان بمثابة الشرارة التي أشعلت غضب 9 ملايين صاحب معاش.



إذ لم تمض سوى، سويعات قليلة من إرسال الخطاب حتى رد البدري فرغلي، موجهًا سهامه نحو الحكومة، وذلك عبر مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك".

وحقق الفيديو الذي تم مشاركته على نطاق واسع، آلاف الإعجابات والتعليقات من أصحاب المعاشات الذين صبوا جام غضبهم على مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي.


 وجاء في الفيديو، الذي حقق حتى الآن أكثر من 18 ألف مشاهدة، وذلك بعد 3 ساعات من نشره فقط،:  لقد رد علينا رئيس الوزراء بخطاب مسجل ومختوم على لسان وزيرة التضامن بأنكم لا تستحقون صرف معاشاتكم قبل العيد، ولا تستحقون أي منح فليس لدينا أموال لديكم.

وأضاف: هذا كان الرد كان صفعة على وجوهنا، ونحن جميعا علينا أن نستقبل عيد الأضحى بدون جنيه لو كنا نعمل في محل أو بقالة كان عطانا صاحب المحل عيدية ، لكننا أصحاب التريليون، أنها أموالنا لا نريد صدقة من أحد ولا إحسانا من أحد، نريد أموالنا فوائد،  فهي تكفينا، لكن أين ذهب أموالنا".

وتابع: أيها الزملاء لا أحد يحدثنا عن الحرية فقد نزعوها، ولا نريد أن نسمع كلمة واحدة عن العدالة، فقد أصبح الكلام عنها محرم ومجرم ، علينا أن نتحمل ما يحدث لنا، أن ما يحدث لنا غير مسبوق ولم يحدث لنا في التاريخ نستقيل عيد الأضحى هكذا بدون جنيه واحد.

وواصل: 9 ملايين أسرة تئن وتتوجع وتتألم وتصرخ،  ولا توجد من يسمع صوتها سوى أنهم امتلكوا أموالنا وحولوها لحزمة ورق في خزائنهم العامة، أما نحن أصحاب هذه الأموال فلا يريد أحد أن يسمع صراخنا، وكأن الصراخ ممنوع، حتى التنفس أصبح محذور في زمن لم نكن نري أنه سيأتي، لقد اتى الزمن وسقطت العدالة والحرية، وأصبحنا هكذا نعيش أيامنا.

وأضاف: هل تريدون التخلص منا، هل أصبحنا عبء عليكم، أنتم أصبحنتوا عبء علينا، استوليتوا على أموالنا، تعطونا فوائد وهمية 8% والفائدة 20%،  هى أموالنا حلال أو حرام، نقول لمين لم يعد هناك من يسمعنا، لم يعد من يسمع أنين أولادنا وعلاجنا، هو إحنا كنا ننتظر منكم كدا، 9 مليون أسرة لا أحد يسمع صوت أنين الجوعى، لا  أحد يسمع أن هناك عيد مبارك لنا جميعيا، ألا نتعرفون بأعيادنا الدينية ألا تعترفون بحقوقنا، أيها الزملاء ما تزعلوش ولا تيأسوا من رحمة الله.

وختم: 30-8، أي آخر هذا الشهر سنقف أمام المحكمة الإدارية العليا في آخر المطاف في آخر رحلة قضائية كى تحكم لنا وتنتشلنا من هذا العذاب الآليم الذي نعيشه يوميًا، أيها لقد كنتم بناة هذا الوطن وهذا الوطن وطنكم وليس لنا وطن آخر سندافع عن أنفسنا حتى النفس الأخير.