الورقي
اعترافات المتهم بقتل «عشيقته» في المرج: «كسرت رقبتها بعد ليلة حمرا»
كشفت تحريات مباحث قسم شرطة المرج برئاسة المقدم محمد رضوان، عن وجود علاقة غير شرعية بين السيدة الأربعينية التى لقيت مصرعها و صديق نجلها.
بدأت الواقعة عندما نسج المتهم "م.ع" شباكه حول تلك السيدة مستغلاً حاجتها للكلمات الدافئة وامتدت العلاقة بينهما لتصل إلى ممارسة الجنس عدة مرات بمنزلها فى غياب ابنها، حتى لاحظ الجيران دخول المتهم المتكرر إلا أنهم لم يعرفوا أن ثمة علاقة غير شرعية تجمعهما.
واعترف المتهم بتفاصيل الواقعة، وقرر أنه تعرف على المجنى عليها ونشبت بينهما علاقة تطورت إلى ممارسة الجنس.
وأكمل المتهم حديثه، قائلا إنه فوجئ بأن المجنى عليها حملت منه سفاحاً ولم يخططا لذلك، وعندما عاتبها أخبرته بأن الأمر لم يكن بيدها، وقد حدث ما حدث ويجب أن يكون هناك حل لذلك الأمر خشية الوقوع فى فضيحة كبيرة، ليهدأ المتهم من روعها ويؤكد لها بأنه سيكون هناك حلاً بالتأكيد، ولم تكن تعرف المجنى عليها أن ذلك الحل سيكون نهايتها ومفارقتها للحياة، وطالبته بالزواج، إلا أنه رفض ذلك الأمر بشدة خاصة أنه ما زال صغيرا وهى تكبره بأكثر من عشرين عاماً، ومع كثرة الإلحاح اختمرت فى ذهن المتهم فكرة التخلص منها.
وفى ليلة الواقعة اتصل المتهم بالمجنى عليها مؤكداً قدومه وبالفعل استعدت المجنى عليها لانتظاره، وكان المتهم قد قرر التخلص منها بالفعل، وبعد ليلة حمراء كما اعتاد المتهم على ذلك، قام بخنق المجنى عليها وإحكام قبضة يده على رقبتها حتى حدث كسر بالرقبة نتيجة شدة الضغط، وبعدها خرج المتهم من المنزل.
وقال المتهم فى اعترافاته إن العلاقة بينه وبين المجنى عليها، امتدت لأكثر من ثلاثة شهور، لتقرر نيابة حوادث شرق القاهرة، تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول للنيابات، حبسه بتهمة القتل العمد على ذمة التحقيقات التى تجرى معه، كما قررت تشريح الجثة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح، وسرعة تحريات المباحث، واستدعاء نجلها وشهود العيان.
البداية كانت عندما تلقى رئيس مباحث المرج بلاغًا من ابن أكد فيه العثور على جثة والدته مخنوقة، داخل شقتها بمنطقة المرج، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة سيدة داخل غرفة النوم وحول رقبتها آثار خنق، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مراهق تربطه علاقة غير شرعية بالمجنى عليها.
