رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لقاءات حصرية مع بائعي «مولد العذراء» عقب الانفجار: «منهم لله بيحاربونا في أكل عيشنا»

النبأ


أكد أحد البائعين المتضررين من حادث تفجير انتحاري نفسه بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد في شبرا الخيمة، أنهم يقومون بتأجير المكان مرة واحدة سنويا أثناء احتفالات الأقباط بمولد السيدة العذراء؛ لبيع بعض المستلزمات.


وقالت إحدي السيدات، إنها دفعت مبلغًا ماليًا كبيرًا لتأجير المكان كعادتها وبيع بعض المستلزمات «حمص - فول سوداني - بعض أنواع الحلوى»، وأنها في صباح اليوم عقب حادث الانفجار طالبتها الأجهزة الأمنية بغلق المكان والرحيل بعيدا عن موقع الحادث وأنهت المتضررة، منهية حديثها مع «النبأ»، قائلة: «منهم لله بيحاربونا في أكل عيشنا».


وقال أحد بائعي الفسيخ بالمنطقة: «اللي حصل النهارده أثر على كل البائعين.. طبعا كارثة بالنسبة لنا لأن الإيجارات هنا غالية.. وإحنا بنستنى مولد العدرا عشان نسترزق منه لكن الحمد لله نشكر ربنا إن الشخص ده مقدرش يدخل جوة الكنيسة وخصوصا إمبارح لأنها كانت زحمة جدا».


واختتم حديثه بقوله: «الحمد لله العدرا بتحمى بيتها».

وأكد أحد القاطنين بالمنطقة ويدعى شريف حنفي، أنه سمع صوت انفجار في صباح اليوم وظن في البداية أنه انفجار لإحدى إطارات السيارات وبالقرب من صوت الانفجار فوجئ بدخان كثيف وسقوط شخص منقسم لجزئين وشاهد الجزء العلوي مكتملا بينما الجزء السفلى ممزق وبدون أمعاء . وطالب الأهالى بعدم الاقتراب منه خوفا من وجود متفجرات أخرى.


كانت قوات الأمن بالقليوبية، نجحت فى إحباط محاولة قيام إرهابي باستهداف كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة، فيما فجر المتهم نفسه بواسطة حزام ناسف فى أحد الشوارع بالمنطقة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح من قبل قوات الأمن أو المواطنين.


تعود الواقعة إلى أنه أثناء قيام قوات الأمن المُكلفة بتأمين كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد بحى شرق شبرا الخيمة بمتابعة الحالة الأمنية، شاهدت أحد الأشخاص المجهولين يتجه إلى مبنى الكنيسة، وعندما حاولوا الاقتراب منه فر هاربًا بطريق شركات البترول من ناحية مسطرد وقام بتفجير نفسه.


ومن جانبه كشف مصدر أمنى، عن تحديد هوية بيانات الإرهابى الذى حاول تفجير كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد.


وقال المصدر، إن الانتحارى يدعى عمر محمد مصطفى، مواليد عام 1989، يقيم بمنطقة مصر الجديدة، ويحمل كارنيه.

وأضاف المصدر أن هذه المعلومات تم التوصل إليها من خلال بطاقة الرقم القومى التى كان يحملها الانتحارى داخل حافظة أوراقه الشخصية، بالإضافة إلى العثور على بطاقة العمل الخاصة به «كارنية شركة البترول».


كما تم إرسال كل هذه الأوراق إلى الطب الشرعى للكشف عنها، وأخذ عينة منها لفحصها.