رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 25

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


عام 1942


برسكوت بوش، والد وجد الرئيسين الأمريكيين مستقبلا جورج هربرت ووكر، وجورد .و. بوش، تم الاستيلاء على شركته بموجب قانون «التعامل مع الأعداء» كان يمول هتلر من أمريكا بينما كان الجنود الأمريكيون يقتلون على يد جنود ألمان ومن المثير للإهتمام أن رابطة «مقاومة التشهير» لم تنتقد أبدا أحد من عائلة بوش بسبب ذلك.

يوم 8 مايو ذلك العام نشر جريدة «جويسن كرونيكل» مقالها الرئيسي الذي تقول فيه بافتخار ما يلى:


«لقد كنا في حرب مع هتلر منذ اليوم الأول لوصوله للسلطة».


وفي الواقع فيوم 3 ديسمبر أصدر حاييم وايزمان رئيس المؤتمر اليهودي العالمي التصريح التالي في نيويورك:


«اننا نكتفى بمنح هذا الحرب معونتنا المالية التي يتوقف عليها كل الإنتاج الحربي، ولا ننكر ولسنا خائفين من الاعتراف بأن هذه الحرب هي حربنا وأنها قد شنت من أجل تحرير اليهودية، فأقوى جبهاتها مجتمعة هي جبهتنا الجبهة اليهودية».


«إننا لا نكتفى بتزويد الحرب بكل قوتنا الدعائية، وهي الطائقة الأخلاقية التي تعمل على استمرار هذه الحرب».


«إن ضمانات النصر مبنية أساسا على إضعاف قوات العدو وتحطيمها داخل بلادهم نفسها عن طريق المقاومة المسلحة».


«ونحن حصان طروادة داخل قلعة العدو، فآلاف اليهود  يعيشون في أوربا ويكونون العامل الرئيسي في تحطيم عدونا، فهناك جبهتنا حقيقة واقعة وأكبر مساعدة للنصر».


يقوم ليونارد جولدنسون بإنشاء شبكة تلفزيون ABC  وكرئيس لها يشرف على نجاح ABC.


عام 1943


يوم 18 فبراير ذلك العام يقوم الصهيوني إسحق جرينباوم رئيس لجنة الإنقاذ في الوكالة اليهودية بالإدلاء بحديث لمجلس إدارة الوكالة اليهودية يقول فيه:


«إذا سألوني هل تستطيع دفع مبالغ من النداء اليهودي المتحد لإنقاذ اليهود أقول لا وأكررها قائلا مرة أخرى لا».


ويستطرد قائلا: «إن بقرة واحدة في فلسطين تساوي أكثر من كل يهود بولندا».


هذه ليست مفاجأة حيث أن الصهيونية والنازية كانت لهما نفس الأهداف فكلاهما كانتا تريدان خروج اليهود من ألمانيا، وعلى أي حال فإن الصهيونيين لم يكونوا مهتمين بأي يهودي لا يريد الذهاب لفلسطين ورأوا أنه من الأفيد تأمين هؤلاء اليهود في معسكرات اعتقال حتى يخيفوا اليهود في كل العالم ويدفعوهم للهرب إلى فلسطين التي ستكون الدولة الوحيدة التي يشعرون فيها بالأمان.


عام 1944


يوم 6 نوفمبر من ذلك العام تم اغتيال اللورد موين الوزير البريطاني المقيم في الشرق الأوسط، وكان اغتياله في القاهرة على يد عصابة يهودية إرهابية هي عصابة «سترن» التي كان يقودها رئيس وزراء اسرائيل المستقبل إسحق شامير، وكان شامير مسئولا أيضا عن محاولة اغتيال أخرى ضد هارولد ماكماكيل المندوب السامي لسلطة الانتداب البريطاني في فلسطين في نفس العام.


ومما يذكر أنه كان العقل المدبر لعملية اغتيال ناجحة هذا العام ضد ممثل الأمم المتحدة في الشرق الأوسط الكونت فولك برنادوت رغم أن برنادوت عمل خلال الحرب على الافراج عن 21000 سجين في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن شامير والإرهابين التابعين له كانوا ينظرون لبرنادون على أنه معادي للصهيونية.


في بريتون وودز بولاية نيوها مشاير كان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي «الذي كان يسمى البنك الدولي لإعادة الأعمار والتطوير ولم يتغير اسمه إلى البنك الدولي حتى  عام 1975» قد تم الموافقة عليهما بمساهمة كاملة من أمريكا.


كان المهندسون الاساسيون لنظام بريتون وودز وبالتالي صندوق النقد الدولي هما هاري ديكستر وايت الذي مات عام 1946 وجون ماينارد كينز، ومما يذكر أن هاري ديكستر وليت تم تحديده كجاسوس سوفيتي إسمه الحركي «JWUID» أي القضية القانونية يوم 16 أكتوبر عام 1950 في مذكرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أما جون ماينارد كينز فهو بريطاني.


أما ما فعله صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أساسا فهو تكرار على نطاق دولي ما تأسس عام 1913 من قانون الاحتياطي الفدرالي في أمريكا، فقد أنشؤوا احتكارا مصرفيا يضم البنوك المركزية الدولية المملوكة لأفراد عملوا تدريجيا على احتكار سلطة إملاء السياسة الائتمانية لكل بنوك العالم.


وبنفس الطريقة التس سمح قانون إنشاء الاحتياطي الفدرالي بها بخلق عمله اعتبارية جديدة تسمى «سندات الاحتياطي الفيدرالي» تم السماح لصندوق النقد الدولي بسلطة إنشاء عمله اعتبارية عالمية تسمى «حقوق سحب خاصة» وسينتهي الأمر بالدول الأعضاء تحت الضغط إلى جعل عملائهم الوطنية قابلة تماما لمبادلتها بحقوق السحب الخاصة.


إن صندوق النقد الدولي يدار بمعرفة مجلس محافظين وهم إما رؤساء البنوك المركزية المختلفة أو رؤساء إدارات الخزانة المختلفة الذين تسيطر عليهم بنوكهم المركزية، كما يعطي حق التصويت في صندوق النقد الدولي لأمريكا وبريطانيا «الاحتياطي الفدرالي وبنك انجلترا» سيطرة فعالة على الصندوق.


عام 1945


يوم 16 يوليو من ذلك العام تم بنجاح تجربة أول قنبلة ذرية في ترينتي سايت على بعد مائة ميل جنوب لوس ألاموس وكان خالقها روبرت أو بنهايمر من عائلة روتشيلد وقد صرح بالأتي في تعجب:


«لقد أصبحت أنا الموت ومدمر العالم»


وهو على حق ففي خلال شهر تم تفجير قنبلة ذرية فوق هيروشيما وناجازاكي في اليابان مما تسبب في قتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألف شخص في ناجازاكي.


نهاية الحرب العالمية الثانية وقد أعلن أنت مصانع أ.ج فاربن التي يسيطر عليها أل روتشيلد، كان طيارو الحلفاء يتجنبون قصفها خلال الحرب في غارتهم على ألمانيا، ومما يثير الاهتمام أنه في نهاية الحرب بينما كانت بعض أنحاء ألمانيا مدمرة تماما كانت نسبة الدمار في مصانع فاربن x1 فقط، كانت المحاكم التي عقدت عند نهاية الحرب العالمية الثانية لمحاكمة جرائم الحرب النازية تحظر نشر أي شيء عن مساعدة الحلفاء لهتلر قتل مساعده برسكوت بوش.


يتخذ أل روتشيلد خطوة عملاقة نحو هدفهم في السيطرة على العالم عندما تتم محاولتهم الثالثة العلنية لخلق حكومة عالمية، كانت المحاولة الثانية هي خلق عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد الحرب العالمية الثانية تنجح المحاولة الثالثة هذا العام في خلق «الأمم المتحدة».


عام 1946


يوم 3 يناير من ذلك العام يتم إعدام وليام جويس، وبينما ينتظر تنفيذ إعدامه يدلي بتصريحه الأخير التالي:


«في الموت كما في الحياة أتحدى هؤلاء اليهود الذين سببوا هذه الحرب الأخيرة، وأتحدى قوى الظلام التي يمثلونها إنني أحذر الشعب البريطاني ضد الإمبريالية العدوانية للإتحاد السوفيتي».


«أتمنى أن تعود بريطانيا عظمى مرة أخرى، وفي ساعة أشد الأخطار على الغرب أتمنى أن يرتفع الصليب المعقوف "علم النازية" من التراب متوجا بالعبارات التاريخية "لقد انتصرت فعلا" أنا فخور بالموت من أجل مثلي العليا وأسف لأبناء بريطانيا الذين ماتوا دون أن يعرفوا لماذا ماتوا».