رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 29

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


«فضيحة لافون» عملاء إسرائيل يجندون مواطنين مصريين من أصل يهودي لنسف أهداف غربية في مصر ويذرعون أدله لإدانة العرب في محاولة ظاهرة لإفساد العلاقات الأمريكية المصرية، يتم عزل وزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون اليهودي الاشكنازي، مع أن الكثيرين يعتقدون أن المسئولية الحقيقية هو دافيد بن جوريون.

كان هذا هو أول استعمال لليهود الذين يشبهون العرب يستخدمون في القيام بأعمال إرهابية يستطيع اليهود اتهام العرب بها، وهذا هو مثال لكيف يطبق شعار مخابراتهم: «بالخداع ستشتعل الحرب» من ناحية التطبيق العملي.

اكتشف ميكروفون زرعته إسرائيل سرا في مكتب السفير الأمريكي في تل أبيب.

في هولندا تلتقي مجموعة «بلد ربرج» لأول مره في فندق بلدربرج في مدينة أمهيه إن مجموعة بلدر برج هي تنظيم دولي أنشأه أل روتشيلد من نحو 100 إلى 200 شخصية ذات نفوذ معظمهم سياسيين ورجال أعمال يجتمعون سنويا سرا لتنفيذ طلبات القوه اليهودية الدولية من وراء ستار.

والأعضاء الذين يحضرون هذه الاجتماعات يضعون السياسة الدولية المستقبلة التي يرسل الأعضاء لرئاستهم في الحكومات المختلفة التي تقوم عندئذ بتنفيذها.

وتستخدم اجتماعات بلدر برج أيضا بحيث يستطيع أل روتشيلد وديفيد روكفلر ويهود من الصنف الأول مثل هنري كسينجر التحري عن القاده المحتملين للدول المختلفة، ويقررون ما إذا كانوا يريدون وصولهم للسلطة في بلادهم أم لا، فمثلا حضر بيل كلينتون اجتماع عام 1911، وحضر توني بلير الاجتماع عام 1993وحضره أنجيلا مركل الاجتماع 2005 وحضره أيضا أشخاص أخرون مثل جوردن براون وزير الخزانة السابق ضمن الذين لم يحظا بموافقة بلدر برج وكذا الرئيس السابق لحزب المحافظين وليام هيج، وكلاهما حضر الاجتماع سنتي 1991 و1998.

عام 1955


تقوم الحكومة الإسرائيلية ذلك العام بعمليات نسف إرهابية سرية ضد عدد من المصالح الامريكية بهدف اقناع الامريكيين بمسئولية المصريين في هذه الهجمات الإرهابية لتدمير علاقة الامريكيين بمصر.

يؤسس إدموند دي روتشيلد ذلك العام الشركة المالية في باريس «كومباني فينا نسير».


عام 1956


يوم 28 أكتوبر ذلك العام يصرح مناحم بيجين مرتكب وذبحة دير ياسين الشهيرة والذي سيصبح رئيس وزراء اسرائيل في المستقبل، يصرح في مؤتمر بتل أبيب بالاتي:


«أنتم أيها الإسرائيليون لا يجب أبدا أن تتساهلوا عندما تقتلوا أعداءكم، لا يجب أن تأخذكم الشفقة بهم إلى أن ندمر تماما ما يسمى بالثقافة العربية التي ستبني فوق أنقاضها حضارتها».


أجهزة تصنت على التلفونات اكتشفت متصلة بتلفونين في مقر اقامة الملحق العسكري الأمريكي بتل أبيب.


عام 1957


خلال غزو ثلاثي بريطاني اسرائيلي وفرنسي لمنطقة قناة السويس يقود أرئيل شارون وحدات تقوم بقتل أسرى الحرب من المصريين وكذا قتل سودانيين مدنيين من الهمال أسرهم اليهود.

قتل 273 أسير مجهول ودفنوا في مقابر جماعية هذه القصة تم إخفاؤها لمدة حوالي أربعين سنة حتى كشف النقاب عنها يوم 16 أغسطس عام 1995 في عدد جريدة ديلي تلغراف اللندنية ذلك اليوم.

يموت جيمس دي روتشيلد ذلك العام، وتقول التقديرات التي نشرتها وسائل إعلام روتشيلد أنه وهب مبلغ مالي ضخم لإسرائيل لدفع قيمة إنشاء مبنى البرلمان الإسرائيلي «الكنيست».

وصرح أن الكنيست يجب أن يكون رمزا في أعين كل الرجال عن دوام دولة إسرائيل إلى الأبد.

في صفحة 219 من هذا الكتاب الذي نشره أ.ج باين بعنوان حكايات عن الأرستقراطية البريطانية» يقول المؤلف عن منح بوركس مرتبة اللوردية أن اليهود:

«جعلوا من أنفسهم أنهم على صله وطيدة مع اللوردات لدرجه أنه من غير المحتمل أن يخسر طرف منهما دون أن يخسر الأخر، إن اليهود واللوردات وطيدي الصلة ببعضهما البعض لدرجة أن أي ضربة توجه لليهود في هذا البلد لن تكون ممكنة دون أن تضر بالأرستقراطية كذلك».

يموت موريس دي ورتشيلد في مارس ذلك العام.


عام 1959

في فبرير ذلك العام يعلن اليهودي المزيف فيدل كاسترو نفسه رئيسا لوزراء كوبا بعد قيادة ثورة شيوعية بها.


عام 1960


في كتابه «الأثر» مقالة عن الجهل وتراجع الحضارة الأمريكية، الذي صدر هذا العام يصرح المؤلف عزرا باوند بالأتي:


«الأمة التي لا تقترض تدفع المرابين للغضب الشديد».


عام 1962


يوم 25 يناير ذلك العام تحظر الصلاة في المدارس العامة الأمريكية في أعقاب قرار من المحكمة العليا بذلك، وكان قرار المحكمة مبنيا على أساس قضية رفعها يهودي من نيويورك أسمه إنجل مند فيتالي، ويعلق عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السيناتور، على هذا الكلام قائلا:


«هل يمكن أن يكون الأمر أننا بدأنا أيضا أن نكون مستعدين أن نجني الثمار العفنة للإلحاد؟ هناك من يحاول التلاعب بروح أمريكا، وأترك لكم تحديد من هو الذي يحاول التلاعب بروح أمريكا».


تكون شركة دي روتشيلد فرير شركة باسم «إيميتال» كشركة قابضة لكل عمليات التعدين التي يملكونها.


ينشر فريديريك مورتون كتابه بعنوان: «عائلة روتشيلد» الذي يقول فيه:


«رغم أنهم يملكون عشرات من الشركات الصناعية والتجارية وشركات التعدين والسياحة فلا تحمل أي شركة منها اسم «روتشيلد» فكلها شركات خاصة، فبيوت الأسرة لا تحتاج أبدا ولا تنشر ابدا كشف حساب واحد علني أو اي تقرير عن حالتهم المادية».


عام 1963


يوم 4 يونيو ذلك العام يقوم الرئيس جون كيندي الرئيس الخامس والثلاثين لأمريكا بتوقيع أمر رئاسي رقم 11110 الذي يعيد لأمريكا حق إصدار النقود دون المرور بشبكة روتشيلد التي تعمل تحت مظلة بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبعد أقل من ستة أشهر أي يوم 22 نوفمبر ذلك العام يتم اغتيال الرئيس كندي على يد عميل لروتشيلد، لنفس السبب الذي اغتيل بسببه الرئيس ابرهام لنكولن عام 1865 لأنه أراد طبع نقود أمريكية للشعب الأمريكي وليس لمصلحة مجموعة من اللصوص من تجار الحروب الاجانب الأغنياء والأمر الرئاسي 11110 هذا تم في الواقع سحبه بمعرفة الرئيس ليندون جونسون وهو يهوي مزيف أخر أصبح الرئيس السادس والثلاثين لأمريكا، واكن سحب الأمر الرئاسي هو أول القرارات التي اتخذها جونسون بصفته رئيس أمريكا.


سبب أخر وربما السبب الأساسي لاغتيال كندي هو حقيقة أن كنيدي أوضح لرئيس وزراء اسرائيل دافيد بن جورويون أنه يستحيل تماما أن يوافق كيندي على أن تصبح إسرائيل دولة نووية، وقد نشرت الجريدة الإسرائيلية هاأرتس يوم  5 فبراير عام 1999 خلال عرضها لكتاب أفنير كولين المسمى «إسرائيل والقنبلة» التعليق التالي على الموضوع.