رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 28

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


في هذه الحالات أمكن إثبات أن الاعترافات انتزعت بالتعذيب وأن الشهادات كانت زائفة، لابد أخذ هذا في الاعتبار عندما تجرى تحقيقيا أو استجوابا بالنسبة لجرائم الحرب، ونتيجة هذا التحقيق يجب إطلاع سجناء معسكرات الإعتقال السابقين عليها وهم الذين شهدوا خلال التحقيق بقتل الكثرين وخاصة اليهود بالغاز السام في هذه المعتقلات، فإذا أصروا على شهادتهم السابقة يجب توجيه الاتهام لهم لإدلائهم بشهادات كاذبة.

عام 1949

يوم 3 فبراير من ذلك العام يسجل تشولي نيكر بوكر في عموده بأخبار المجتمع في هيرست بريس الذي نشر في نيويورك جورنال عن موضوع روتشيلد جاكوب شيف ما يلي:

«اليوم يقدّر حفيد جاكوب شيف وهو جون شيف أحد نجوم مجتمع نيويورك أن الرجل العجوز أنفق قرابة عشرين مليون دولار ليضمن النصر النهائي للبلشفيين في روسيا».

في أول أكتوبر يعلن ماوتس تونج عن تأسيس جمهورية الصين الشعبية من ميدان تيان أن مون في بكين، وممولوه هم الشيوعية الروسية التي خلقها روتشيلد وسلمها لعملائه: سولومون أدلر الموظف الكبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية والذي كان جاسوسا سوفيتيا غي إسرائيل، إبشتاين وهو أبن يهودي بلشفي كان سجينا في سجون قيصر روسيا السابق لمحاولته إشعال ثورة في روسيا، وفرانك كوي الذي كان موظفا كبيرا في صندوق النقد الدولي الذي يملكه روتشيلد.


في 16 ديسمبر ذلك العام نشرت جريدة جويس كرونيكل تصريحا لدافيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل يقول فيه الأتي:


«القدس ليست عاصمة لإسرائيل وليهود العالم، إنها تسعى لتكون المركز الروحي للعالم كله».


عام 1950


تكشف الأرقام أنه كما خطط أل روتشيلد فإن كل أمة اشتركت في الحرب العالمية الثانية تضاعف حجم ديونها مما يزيد دخولها أكثر فأكثر تحت سيطرة أل روتشيلد بين سنتي 1940 و1950 إرتفع دين أمريكا الفدرالي من 43 مليار دولار إلى 257 مليار دولار أي زيادة قدرها 598%، وخلال نفس الفترة زاد الدين القومي الياباني بواقع 1348% وزاد الدين القومي الفرنسي بواقع 583% وزاد الدين القومي الكندي بواقع 417%.


في اجتماع في مجلس الشيوخ الامريكي يوم 7 فبراير ذلك العام يصرح جيمس بول فار بورج في عنجهية قائلًا:


«سنحصل على حكومة عالمية سواء أردنا ذلك أم لا، والسؤال الوحيد هو ما إذا كانت الحكومة العالمية سيتم الوصول إليها بالغزو أو بالتراضي».


وبذلك يعمل أل روتشيلد على تنفيذ خطتهم لإنشاء حكومة عالمية تبدأ بخطة من ثلاث خطوات لتحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد مركزي للعالم كله.


وهذه هي الخطوات الثلاثة:

1- بنك مركزي يسيطر على الاقتصاد الوطني في العالم كله.

2- اقتصاديات إقليمية ممركزة عن طريق دول عظمى مثل الاتحاد الأوربي ونقابات عمالية إقليمية مثل «نافتا».

3- مركزه الاقتصاد العالمي عن طريق بنك مركزي عالمي وعمله عالمية وإنهاء الاستقلال الوطني عن طريق إلغاء كل الرسوم الجمركية المبنية على معاهدات مثل الاتفاقية العامة على رسوم الجمارك والتجارة «الجات».


تصدر إسرائيل قانونها الخاص بالعودة، تضمن به منح كل شخص أمه يهودية في العالم كله الحق في الإقامة في إسرائيل ومع ذلك يحرم الفلسطينيون الذين عاشوا بفلسطين 1300 سنة من هذا الحق.


يلاحظ جون دافيت رئيس قسم الأمن الداخلي السابق أن المخابرات الإسرائيلية هي ثاني أكبر جهاز مخابرات نشطا في أمريكا بعد المخابرات السوفيتية ومعروف طبعا أن كلا الجهازين تحت السيطرة اليهودية.

عام 1951


في أول إبريل من ذلك العام يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، الذي سيقوم بعد نشأته بإثارة الذعر في العالم كله، وسرعان ما يسيطر على ذراعه الأمريكي وهو جبهة محاربة التشهير.


إن شعار الموساد هو ربما يكون أكثر ما يثير القلق بالنسبة لأي جهاز مخابرات في العالم، فالشعار ببساطة هو «عن طريق الخداع عليك إشعال الحرب».


عام 1952


في ذلك العام يشرف رئيس وزراء إسرائيل بن غوريون على مشروع مؤداه أن جيلا من اليهود الشرقيين «السفارديين» يتم إنتزاعه من وسط اليهود الإشكناز في المدارس، وحتى يتجنب الشك الذي يثيره هذا التصرف وسط أباء الأطفال من اليهود الشرقيون يؤخذ هؤلاء الأطفال في رحلات مدرسية.


وخلال هذه الرحلات يتلقى الأطفال علاجا بالأشعة بحجه علاجهم من عدوى تسببها بعض الديدان المعوية في ذلك الوقت كانت جرعة الأشعة القصوى المسموح طبيا بها هي 0.5 ومع ذلك كان هؤلاء الأطفال يتعرضون لجرعة 350 توجه لرؤوسهم مباشرة.


والنتيجة أن ستة ألاف طفل على الأقل يموتون بعد فترة قصيرة، ومن يبقى منهم حيا تظهر عليه علامات قاسية مثل السرطان والصرع والاضطرابات النفسية، ومن هم مازالوا على قيد الحياة منهم حاليا وأبناؤهم وأحفادهم يصابون بأمراض وراثية وأورام خبيثة.


هذه محاولة لإبادة جماعية لليهود السفارديين وهم مواطنون من الدرجة الثانية في إسرائيل.


يوم 23 إبريل من ذلك العام خلال مناقشة مشروع قانون للهجرة في الكونجرس الأمريكي يدلي عضو الكونجرس جون رانكين بالتصريح التالي أمام الكونجرس بالنسبة لموضوع اليهود، وتصريحه مسجل في سجلات الكونجرس:


«إنهم يشكون من التفرقة، هل تدرون من هم هؤلاء الذين تتم التفرقة ضدهم؟ إنهم المسيحيون البيض في أمريكا، هؤلاء الذين أنشئوا هذه الأمة، إن الشيوعية عنصرية أقلية متطرفة استولت على السلطة في روسيا وفي كل الدول التابعة لها مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا ودول كثيرة أخرى استطيع سرد أسمائها، لقد تم ذلك في كل دول أوربا في السنين الماضية وإذا استمروا في إشعال مشاكل عنصرية في أمريكا وفرض الشيوعية وبرامجها على الشعب المسيحي في أمريكا فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث لهم هنا».


عام 1953


دوايت أيزنهاور المشار إليه في سجلات أكاديمية وست بوينت العسكرية للخريجين عام 1915 يقولون عنه انه يهودي سويدي بشع، يتم انتخابه رئيسا لأمريكا هذا العام.


يوم 19 يونيو يتم إعدام جوليوس واثل روزنبرج في أمريكا بتهمة التجسس، فقد قبض عليهما متلبسين بتزيد الاتحاد السوفيتي بأسرار صناعة القنبلة الذرية، وقد كان الجاسوسان يكنا مشاعر قوية نحو روسيا، فقد تقابلا في شبابهما في اجتماع لعصبة الشباب الشيوعي في أمريكا وكلاهما كان يهوديا طبعا.


ن. م. روتشيلد وأولاده يؤسسون شركة بريتس نيوفوند لاند المحدودة لتطوير ستين ألف ميل مربع من أراضي نيوفوند لاند وكندا التي تمثل محطة شلالات بنزين ميلتون لخدمتها الذي سمى فيما بعد باسم تشرشل، في ذلك الوقت كان هذا المشروع أكبر مشروع إنشائي في العالم تقوم به شركة خاصة.