رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالتفاصيل.. 8 خطوات لعلاج المشاكل الجنسية دون الذهاب لطبيب

علاقة زوجية
علاقة زوجية


في بعض الأحيان يعاني الزوجين من مشاكل في العلاقة الجنسية بينهما، حتى يصل الأمر إلى توقف العلاقة تمامًا، وهو ما يستلزم ضرورة التدخل السريع؛ لإنقاذ حياتك الجنسية.

خلال السطور التالية، نوضح بعض الخطوات السهلة التي من شأنها أن تنقذ الحياة الجنسية..

الخطوة الأولى: مواجهة المشكلة: يجب أن تقوم أنت والشريك بتناول الموضوع بصراحة ودون خجل أو مواربة، فالاعتراف بالمشكلة أول خطوات العلاج، ويجب تناول الأمر على أنه مشكلة مشتركة، ليس خطأ أحد الشريكين.

ويجب أن يعلم الزوجان في تلك النقطة أن من يرغب في ممارسة الجنس بشكل أكبر، ليس متطرف أو مدمن جنس، ومن يريد بشكل أقل، ليس لديه مشكلة أو "بارد جنسيًا"، مع ضرورة التوقف عن إلقاء اللوم وبدء العمل كفريق.

الخطوة الثانية: ضع أهدافًا واقعية: حيث يجب الاهتمام باحتياجاتك الخاصة، فالشريك، ليس روبوتًا، بل هو بشر لديه اهتمامات، ومشاعر مختلفة، ورغبات جنسية، فيجب أن يتضمن الحديث بين الزوجين ما يريده الطرفان بوضوح، وكيف يمكن تحسين العلاقة الحميمية.

الخطوة الثالثة: الحصول على اللياقة البدنية اللازمة لممارسة الجنس، وذلك من خلال القيام بالتمارين البدنية التي تعزز مستويات الرغبة الجنسية، ويجعلك تشعر وتبدو أفضل، كما يمكن في هذا الإطار الحصول على المواد الطبية اللازمة، أو علاج أي مشاكل مزمنة تتداخل مع الجنس؛ مثل صعوبات الانتصاب، وجفاف المهبل، والجنس المؤلم، والصداع النصفي، وآلام الظهر.

الخطوة الرابعة: التنزه مع الأصدقاء، سواء الأصدقاء المشتركين، أو أصدقاءها، وهو الأمر الذي يكسر من حدة الروتين، ويخرج من جو المشاكل.

الخطوة الخامسة: القيام بأشياء مثيرة، مثل الخروج مع مغامرة، أو تسلق الجبال، أو فعل أي شئ غير مألوف، وهو ما يعمل على تعزيز الأدرينالين الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى الدوبامين في الدماغ، مما يجعلك تشعر بفرحة أكبر، ومشاعر حب أكثر.

الخطوة السادسة: العمل على مجرد وميض الشهوة دون الانتظار لشهوة كاملة، وهو ما يعني أن يتحرك الرجل بمجرد الشعور بوميض بسيط للشهوة، دون التفكير في أي شئ آخر، تظهر الدراسات أنه كلما مر الوقت بين تكوين الفكرة وتنفيذها، زادت احتمالية فقدان التحفيز، فلا تدع أي شئ يؤخرك عن مهامك الزوجية، إذا شعرت بوميض الشهوة الجنسية.

الخطوة السابعة: كن الشخص الذي يقوم بالخطوة الأولى، وهو أمر يجب أن تشترك فيه النساء مع الرجال فمن يريد الجنس، يجب أن يكون الشخص الذي يحرض على ممارسته.

الخطوة الثامنة: تغيير طريقة ممارسة الجنس: وهي الخطوة الأهم في العلاقة الحميمية، فيجب تغيير روتين الفراش، سواء بتغيير الأوضاع الجنسية أو الحركات أو حتى ترتيبها، فالتكرار، يجعل العلاقة أكثر مللا وسئمًا.