رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 22

أحمد عز العرب - أرشيفية
أحمد عز العرب - أرشيفية


ونتيجة لهذا الاتفاق هاجر ستين ألف يهودي أي حوالي 20% من يهود ألمانيا إلى فلسطين وكانوا يمثلون 15% من المجتمع اليهودي في فلسطين سنة 1939 وأخذوا معهم 40 مليون دولار من ثروتهم (وتقدر بحوالي 60 مليون دولار اليوم) ومعهم مباركة من النظام النازي الألماني.

وطبقًا للنص التذكاري الأمريكي لمتحف المحرق الشهير فإن: «في سبتمبر سنة 1939 كان حوالي 282 ألف يهودي قد غادروا ألمانيا و117 ألف من النمسا التي ضمتها ألمانيا وطبعًا هاجر حوالي 95 ألف يهودي إلى أمريكا و60 ألف إلى فلسطين و40 ألأف إلى لبريطانيا وحوالي 75 ألأف هاجروا لأمريكا الوسطى والجنوبية وتوجه أغلبهم إلى الأرجنتين والبرازيل وشيلي وبوليفيا».

«واستطاع أكثر من 18 ألف يهودي اللجوء من الرايخ الألماني إلى شنغهاي بالصين التيالتي كانت محتلة من اليابان وفي نهاية سنة 1939 بقي في ألمانيا حوالي 202 ألف يهودي وفي النمسا التي ضمتها ألمانيا حوالي 57 ألف بقي فيها وكان الكثير منهم من كبار السن».

وجدير بالملاحظة أن كل هؤلاء اليهود الذين هاجروا من ألمانيا برغبتهم قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية كانوا يعتبرون في نظر اليهود «ناجين من المحرقة» ومن حقهم الحصول على تعويضات عندما انتهت الحرب العالمية الثانية وذلك لأن التشهيد بالناجين من المحرقة هو كالأتي:

1- تحت الاحتلال النازي.

2- تحت حكم حكومة نازية.

3- تحت حكم حكومة متعاونة مع النازي وكذا كل يهودي هرب بسبب النظام النازي الحاكم أو الاحتلال النازي.

الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت وهو يهودي سفاردي متنكر إسمه الحقيقي روزنفلت يأمر بطبع العين التي ترى كل شيئ على كل أوراق الدولار الجديدة إلى جانب شعار العهد الجديد وهي كلمة تبين معناها «النظام الجديد للزمن» أو كما تستعمل حاليًا اليوم «النظام العالمي الجديد».

وفضلًا عن ذلك ففي يوم 16 نوفمبر من ذلك العام يعترف الرئيس روزفلت بالحكومة البلشفية برئاسة ستالين في روسيا دون أن يتشاور مع الكونجرس بينما يسير 8 ألاف أوكراني في مظاهرة احتجاج في نيويورك.

لم يعترف روزفلت أبدًا بجذوره اليهودية ولكن يذهب إلى أبعد من الأغلبية في ذلك وفي عدد نيويورك تايمز يوم 14 مارس سنة 1935 نشر عن روزفلت التصريح التالي: «في الماضي البعيد ربما كان أسلامي يهودا وكل ما أعرف عن أصل عائلة روزفلت أن يبدو أنهم كلايس مارتنزن فإن روزفلت الذي جاء من هولندا».

وفي كتابه: «من فرعون إلى هتلر ما هو اليهودي؟» يعترف المؤلف برنارد جوزيف براون أن اليهود اليوم ليسو إسرائليين فلا حق لهم في أرض فلسطين.

في 11 مايو من ذلك العام يقول حايم بخمان بياليك الشاعر اليهودي المعتبر الشاعر القومي الإسرائيلي في حديث لليهود في الجامعة اليهودية في القدس مايلي: «لم يكن اجتذاب مهنة الصحافة لليهود بلا فائدةففي أيديهم أصبحت سلاحًا جبارًا مناسبًا جدًا لمواجهة احتياجاتهم في حرب البقاء التي يخوضونها».

عام 1934

في يناير من ذلك العام يدلي الصهيوني المتعصب فلاديمير جابوتنسكي بحديث عن آخر تطورات مقاطعة صمويل أنترماير لألمانيا يدلي فيه بالتصريح التالي: «إن الحرب ضد ألمانيا قد تم شتها لعدة أشهر بمعرفة كل مجتمع يهودي وفي كل مؤتمر وفي كل نقابة عمالية وبكل فرد يهودي حول العالم وهناك أسباب الإفتراض أن حصتها من هذه الحرب لها أهمية عامة».

«سنبدأ حربًا روحانية ومادية للعالم كله ضد ألمانيا إن ألمانيا تجاهد لتصبح مرة أخرى قوة عظمى لتسترد أراضيها التي فقدتها وكذا مستعمراتها ولكن مصالحنا اليهودية تطالبنا بالتدمير الكامل لألمانيا جماعيًا وفرديًا فالأمة الألمانية تمثل تهديدًا لنا نحن اليهود».

يتم تعديل قوانين سرية الحسابات المصرفية في سويسرا ويصبح عملا إجراميًا يعاقب عليه بالسجن أن يفصح أحد موظفي البنك عن سرية الحساب وكل ذلك لترتيب الحرب العالمية الثانية التي يخطط لها روتشيلد والتي سيقوم فيها كالعادة بتمويل الطرفين.

في عدد 20 يونيو ذلك العام نشرت مجلة «بريطانيا الجديدة» اللندنية تصريحًا لرئيس وزراء بريطانيا السابق لويد جورج يقول فيه: «لقد أصبحت بريطانيا عبدًا لكتلة مالية دولية».

وتتضمن المقالة أيضًا الكلمات التالية كتبها لورد برايس: «لم يعد للديمقراطية الإصرار والعزيمة اللتان يملكهما عدوها وهو قوة المال الأسئلة تدور عن بنك إنجلترا وتصرفاته وأهدافها ولكن رئيس مجلس العموم البريطاني لا يسمح بتوجيه هذه الأسئلة».

في كتابه بعنوان: «يجب أن يعيش اليهود» الذي نشرهذا العام للكاتب صمويل روث يقول الكاتب ما يلي عن اليهود: «إن خطيئتنا الكبرى في الماضي والحاضر هي الطفيلية أننا شعب من الخفافيش التي تعيش على عمل وطيبة باقي شعوب العالم ولكن رغم أخطائنا لم يكن لنا أن نسبب كل هذا الدمار للعالم إلا بسبب عبقريتنا في الشر وقيادته هذا هو سبب طفيليتنا».

يموت إدمونددي روتشيلد خلال ذلك العام.

عام 1935

بين عامي 1930 و1935 تنشر أليزابيث دونان مجلداتها الأربعة عن «مستنداتتنير تاريخ العبيد لأمريكا» ويظهر من هذه المجلدات أن اليهود كانوا يسيطرون تمامًا على هذه التجارة للعبيد من أفريقيا لأمريكا.

وأن كانت هناك على الأقل 15 مركب ممن كانت تنقل العبيد لأمريكا كانت مملوكة لليهود وكان لبعضهم علاقات واضحة وحميمة بآل روتشيلد ولكي يتم خداع السلطات بأن لم يكن هناك يهود في هذه التجارة كانوا يستخدمون بحارة وكباتن من غير اليهود.

في نوفمبر من ذلك العام يصرح ماوتسي تونج بالأتي: «كل السلطة السياسية تنبع من فوهة البندقية يجب على الحزب الشيوعي السيطرة على كل البنادق وبهذه الطريق لن تكون هناك بندقية تستطيع أن تأمر الحزب».

وبعد ذلك من 1948 حتى 1952 تم القبض على عشرين مليون من المعارضين وإعدامهم لأنهم كانوا غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم ضد الشيوعيين في الصين بسبب قوانين ما وبالسيطرة على البنادق.

في نشرته البالغ عدد صفحاتها 41 بعنوان «العنصر الشعب أو الدين: ثلاثة أسئلة يتحتم على اليهود إجابتها» يصرح الذكتورسولومون فريهوف عن اليهود بصفة عامة بالأتي: «إننا نريد عالما تتراجع تتراجع فيه الوطنية حتمًا».

عام 1936

بالنسبة لتزايد العداء ضد السامية في ألمانيا يقول صمويل لاتدمان (وكان وقتها سكرتير التنظيم الصهيوني العالمي) في كتابه 1936 بعنوان: «بريطانيا العظمى واليهود وفلسطين» يقول الأتي عن دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى: