رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أحدهم متوقف منذ سنة ونصف.. 4 أفلام تواجه مصيرًا مجهولًا

أحمد حلمي
أحمد حلمي


أزمات بالجملة تهدد «الجان اتهان» لـ«أحمد حلمي».. وضخامة ميزانية «عيش حياتك» تعطل التصوير

 

يبدو أن سلسلة المشاكل والعقبات التي تواجه بعض الأعمال السينمائية وتقف حائلًا دون استكمال تصويرها، لن تنتهي بسهولة؛ إذ أُجبر بعض صناع الأفلام إلى إيقاف التصوير بسبب مشاكل مختلفة؛ وما بين الأزمات الإنتاجية وانشغال أبطال هذه الأفلام بأعمال أخرى، باتت العديد من أعمالهم مهددة بالإلغاء وعدم الخروج للنور.


جاء فيلم "3 شهور" للفنان أحمد السقا في المقدمة؛ فـ بعدما انتهى فريق العمل من تصوير عدد من مشاهده بالقاهرة، وسافروا لاستئناف التصوير في أمريكا، أخلت الشركة الأمريكية التي تعاقدت مع شركة "الريماس" المنتجة للفيلم على تنفيذ بعض المشاهد هناك، باتفاقها، وطلبت أجرًا مضاعفًا لما تم الاتفاق عليه، مقابل تقديمها نفس المتطلبات، وهو ما نتج عنه توقف التصوير إلى أجل غير مسمى.


ولم يتم الاستقرار حتى الآن على مصير الفيلم أو حسمه؛ سواء سيتم استكمال تصويره في أمريكا من خلال شركة أخرى أم سيتم الانتقال للتصوير في دولة ثانية، خاصة وأن أغلب أحداث الفيلم تدور خارج مصر.


ويشارك بجانب "السقا"، في الفيلم، كل من: منى زكي، وخالد الصاوي، ومحمود حميدة، وروجينا، وانتصار، وسارة سلامة، وجلال الزكي، وشيرين رضا، وإخراج وتأليف محمد سامي.


وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، حول رجل مصري يتزوج من فتاة أمريكية، وينجب منها طفلًا يكون السبب في تعرضه للكثير من المشاكل.


كذلك يواجه فيلم "الجان اتهان" للفنان أحمد حلمي مشكلات بالجملة؛ أبرزها انشغال الفنانين المرشحين لبطولته أمام "حلمي" بأعمال أخرى، ومنهم الفنانة دنيا سمير غانم، إذ اعتذرت عن عدم المشاركة في الفيلم بسبب تجهيزها لألبومها الغنائي الجديد، والمنتظر طرحه خلال الفترة المُقبلة، حتى وقع الاختيار على الفنانة منة شلبي في النهاية.


وأيضًا موقع التصوير؛ فـ على الرغم من معاينة "حلمي" لأماكن التصوير في اليونان، إلا أن المخرج خالد مرعي أوضح أن المفاوضات ما زالت مسمتمرة، وأنه من المحتمل أن يتم تغيير دولة اليونان بـ"رومانيا" نهاية شهر يوليو الجاري.


كما أنه وقعت مشادات كثيرة داخل الكواليس بين "حلمي" وسيناريست الفيلم أحمد مجدي، حتى اعتذر عنه الأخير، وتم إسناد مهمة الكتابة إلى المؤلف عبد الرحيم كمال، وهو نفس الحال الذي تكرر مع "مرعي".


في سياق متصل، توقف فيلم "عيش حياتك" للفنان سامح حسين، بعد تصوير أكثر من 75% من أحداثه؛ وذلك بسبب ضخامة ميزانيته، إذ تصور أغلب المشاهد في "سانت كاترين" بجنوب سيناء، وهو ما يتطلب ديكورات ومعدات خاصة، فضلًا عن إقامة فريق العمل في أكبر الفنادق هناك، وهو نتج عنه وقف التصوير لحين حل الأزمة تمامًا.


الأمر لم يقتصر عند هذا الحد، بل أن بعض المصادر أشارت إلى أن المخرج تامر بسيوني يعد سببًا من ضمن أسباب تعطيل الفيلم؛ بسبب بطئه الشديد في التصوير، إذ لم ينتهي سوى من 4 مشاهد فقط في 4 أيام كاملة، بالإضافة إلى منحه فريق العمل إجازة طويلة بسبب شهر رمضان الماضي.


هذا بجانب انشغال الفنان سامح حسين بتصوير فيلمه الأخير "الرجل الأخطر"، والذي افتتح موسم الصيف السينمائي، مؤخرًا، من خلاله.


ويشارك في بطولته نخبة كبيرة من نجوم الفن؛ منهم: سامح حسين، والمطربة ساندي، ومحمد نور، وسامية الطرابلسي، وميدو عادل، ومحمود البزاوي، وحمادة بركات، وحمزة العيلي، وتأليف وسام حامد.


أما فيلم "جوز هندي" للفنان مصطفى شعبان، فـ بات صناعه لا يعلمون أي شي عنه، إذ انتهى أبطاله من تصوير أسبوع واحد فقط منه في الهند، ثم تم تحديد مئات المواعيد لاستئناف تصويره في القاهرة، لكنها لم تتحقق على مدار سنة ونصف، ولم يُتخذ بشأنه قرارًا حتى الأن.


الفيلم بطولة: مصطفى شعبان، وإنجي المقدم، ولطفي لبيب، وسامي مغاوري، وعماد رشاد، وأحمد صيام، ولطفي لبيب، وإدوارد، وقصة وسيناريو وحوار جوزيف فوزي، وإخراج سيف يوسف، وإنتاج سالي والي.


وتدور أحداث الفيلم في إطار أكشن كوميدي، حول شخصية عالم مصري عبقري، يتورط في مشكلة ما ضمن الأحداث، ويظل بسببها مطاردًا أمنيًا طول الفيلم، كما يتناول بعض الإسقاطات والسلبيات التي يعاني منها المجتمع المصري.