رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أول رد من زينة على اتهامها بالاعتداء على أسرة أمريكية.. تكشف تفاصيل الواقعة

زينة
زينة


حرصت الفنانة زينة على توضيح وكشف تفاصيل واقعة اتهامها بالاعتداء على أسرة أمريكية في دبي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير "انستجرام".

وكتبت "زينة": "حق الرد من الفنانة زينة حول ما حدث في دولة الإمارات.. فوجئت بعدة أخبار في المواقع والجرائد تُفيد بقيامى بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال في تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتي، التأكيد على قيامي بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، ورغم أنني متاحة لجميع الصحف والمواقع التي كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام ولم أتحدث عنها احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة ولكني سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة".

وتابعت: "كنت في فندق أطلانتس دبى أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".

وأوضحت: "وبما أنني فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدًا قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولًا بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضًا طلبت تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرارًا بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات"

واستطردت حديثها قائلة: "بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مرارًا وتكرارًا القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسايط"، ولكني رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر، ولكني رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لي أي اعتبار، ومتمسكة بموقفي في الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الإعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة السلطات التي تقوم بالتحقيق حاليًا، وحصولي على حقي بشكل كامل".

وأشارت: "في النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لي بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التي تباشرها حاليًا السلطات في الإمارات بناء على البلاغ المقدم مني، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التي ستحدث لاحقًا"





اقرأ أيضًا: